ذكر تليفزيون شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم، السبت، أن الأوضاع في مخيم دوميز بشمال العراق تختلف نسبيا عن شبيهتها في باقي مخيمات اللاجئين بالدول المختلفة، حيث توفر الحكومة العراقية والأممالمتحدة الأمل لسكانه. وأوضحت الشبكة، في تقرير لها أعدته من هناك، أن اللاجئين المتواجدين ب"دوميز" لا يعانون من سوء تدني المعاملات والأوضاع كباقي نظرائهم في دول مثل الأردن ولبنان وتركيا ولا يحتاجون إلى التسول طلبا للمال. وأشارت الشبكة إلى أن العديد من اللاجئين الشباب يذهبون كل صباح إلى خارج المخيم للعمل بعد أن أجبرتهم أحداث العنف في سوريا إلى الفرار من منازلهم أملا في العيش بسلام بالعراق إلى حين انتهاء الأزمة. من جانبها، أوضحت جويس جيرا شيري، مديرة مكتب منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيس" في أربيل أن الحكومة العراقية قامت بتمهيد الطريق وتوصيل الكهرباء منذ أن أنشأت مخيم دوميز قبل عام ونص لإيواء اللاجئين السوريين، في حين قامت ال"يونيسف" بتوفير المياه والخيام للاجئين.