حكم الإنشاد داخل المسجد بالطبل ..أجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الإنشاد داخل المسجد بالطبل مسألة تنظيمية ولا يمكن القول بحرمة ذلك بوجه عام ولا القول بالجواز بوجه عام، والضابط في ذلك احترام المكان. وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، على سؤال " حكم الانشاد داخل المسجد بالطبل" أن الضابط في ذلك احترام المكان، وأن يكون هذا يتفق مع اللوائح التنظيمية في المسجد، وعدم التشويش مع من يؤدي الصلاة والعبادات، وأن يكون في سياق كلام حسن مثل مديح الرسول –صلى الله عليه وسلم. واستدل أمين الفتوى على ذلك بأذن النبي –صلى الله عليه وسلم- نفسه حينما جاءته امرأة أثناء عودته من إحدى سفرياته، وقالت له: "إِنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ إِنْ رَدَّكَ اللَّهُ سَالِمًا أَنْ أَضْرِبَ بَيْنَ يَدَيْكَ بِالدُّفِّ وَأَتَغَنَّى فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ كُنْتِ نَذَرْتِ فَاضْرِبِي وَإِلَّا فَلَا ". أمين الفتوى يوضح حكم إدخال الموسيقى على الأناشيد والابتهالات ورد سؤال إلى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، يقول سائله: "ما حكم إدخال الموسيقى على الأناشيد والابتهالات". وأجاب أمين الفتوى، ، بأن الإنشاد جائز شرعا ولا شيء فيه ، مضيفا: "عن عبد الله بن بريدة عن أبيه: أن أمة سوداء أتت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ورجع من بعض مغازيه، فقالت: إني كنت نذرت إن ردك الله صالحًا (وفي رواية: سالمًا) أن أضرب عندك بالدف، وأتغنى، قال: "إن كنت فعلت (وفي الرواية الأخرى: نذرت)؛ فافعلي، وإن كنت لم تفعلِ فلا تفعلي". وأضاف ممدوح، أن الإنشاد المصحوب بآلة، محل خلاف بين العلماء ، وليس متفقا على حرمته بين العلماء، فهناك طائفة تسمح بهذا، وطائفة لا تسمح، مشيرا إلى أن فقهاء الشافعية كانوا يسمحون بالناي. وتابع: "لا إنكار في مختلف فيه، الخروج من خلاف مستحب، الإنشاد ليس حراما". داعية إسلامية توضح حكم الإنشاد الديني للمرأة وقالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن عمل المرأة في الإنشاد الديني جائز شرعًا ما دامت الكلمات طيبة، وأداؤها يتوافق مع أحكام الشريعة المعروفة بألا يكون هناك «تميُّع» في طريقة أداء الإنشاد. وأضافت «عمارة» أن الله سبحانه وتعالى أمر النساء بالقول بالمعروف، مستشهدة بقوله تعالى: «يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا» الأحزاب 32. ونبهت الداعية الإسلامية، على أنه يجب على المرأة أن تتحرى ما تقول في طريقة إلقائها أو إنشادها.