زادت أرباح "طيران الإمارات" نصف السنوية بمعدل ثلاثة أضعاف تقريبا، مقارنة بأرباح الفترة ذاتها من العام الماضي التي كانت شهدت تراجعا كبيرا، حسبما أفادت المجموعة الإماراتية في بيان الخميس وبلغت الأرباح خلال الفترة الممتدة بين بداية السنة المالية في أبريل ونهاية سبتمبر 235 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 282 بالمئة عن السنة الماضية حين بلغت 62 مليون دولار فقط. وازدادت الأرباح بفضل انخفاض أسعار الوقود بشكل خاص، بحسب المجموعة. كما انخفضت التكاليف التشغيلية بنسبة 8 بالمئة. وذكرت المجموعة كذلك أن "جاذبية دبي"، التي تستقبل نحو 16 مليون سائح سنويا، "لا تزال قوية"، حيث سجّلت أعداد الركاب الذين نقلتهم "طيران الإمارات" إلى مركزها في دبي نموًا بنسبة 7,9 بالمئة مقارنةّ بذات الفترة من العام الماضي. لكن العدد الاجمالي لزبائن المجموعة في كل مناطق عملها تراجع بنسبة 2 بالمئة عن العام الذي سبق. وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى "شكّل انخفاض أسعار النفط عاملًا إيجابيًا، حيث رأينا فاتورة الوقود وقد انخفضت بمقدار 2,0 مليار درهم مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. إلا أنّ الحركات غير المواتية لأسعار صرف العملات أكلت نحو من 1,2 مليار درهم من أرباحنا". وتابع "من الصعب التنبؤ بالتطورات العالمية، لكننا نتوقع أن تواصل صناعة الطيران والسفر مواجهة ظروف معاكسة خلال فترة الأشهر الستة المقبلة". و"طيران الامارات" أحد أكبر شركات النقل في المنطقة والعالم، وهي أكبر مشغل لطائرات بوينغ 777 وايرباص "ايه-380".