قال الناشط السياسي شادي الغزالي حرب إن الثقة بين الشرطة والشعب كانت علي وشك العودة في عهد وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين ، وان ميدان التحرير كان علي وشك إنهاء إغلاقه في اليوم الأخير لجمال الدين في الوزارة ، ولكن اقالته لأسباب معروفة افقدت الجميع الثقة في الشرطة مرة أخري. وأضاف الغزالي حرب في حوار مع اللواء حسن البرديسي مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة ،مع الإعلامي عمرو الليثي علي قناة "المحور"، أن غلق الميدان درجة من درجات الرفض السلمي للنظام ، مضيفا أننا انتقلنا الي مرحلة الإضراب ، مطالبا كافة المحافظات المصرية بالانضمام إلي ابطال بورسعيد في اضرابهم السلمي ، مضيفا ان النظام الحالي لن يستمر حتي العام التالي حتي يستريح منه الناس جميعا في مصر . وقال اللواء حسن البرديسي مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة ، ان تقييد حرية حركة المواطنين ليس له علاقة بثورة يناير، مؤكدا انه لايستطيع احد ان يجزم ان الداخلية هي من تقتل المواطنين ، وعلق الغزالي عندك حق لأن النيابة العامة لاتجري التحقيقات علي أكمل وجه ، ولا أقبل اتهامات الغزالي لها بالاغتصاب والقتل ، لأن ذلك كله أمام القضاء الآن . وأضاف اللواء حسن البرديسي: ان ميدان التحرير مأثر تاثير مباشر علي المرور، وأكد انه في انتظار وعد من الثوار بعدم مهاجمة المؤسسات الهامة والحيوية للدولة ، حتي يقوم بإزالة الجدران الخرسانية ، وطلب الإعلامي عمرو الليثي إطلاق مبادرة علي الهواء لإعادة الثقة بين الثوار والداخلية وإعادة فتح ميدان " التحرير"، وهو ماقبله البرديسي بشكل فوري ، وواتفقا الطرفين علي الاجتماع غدا في الساعة الثانية بمكتب مدير الإدارة العامة لمرو القاهرة ، بمشاركة بعض النشطاء ومعتصمي التحرير ،ومنهم الناشط حمادة المصري ، لبحث مبادرة إعادة فتح الميدان.