قتل ما لا يقل عن 15 شخصا وأصيب أربعة آخرون، في هجمات شنها متشددين إسلاميين في جنوبتايلاند، وهو أسوأ هجوم منفرد منذ سنوات في منطقة قتل فيها التمرد الانفصالي الآلاف؛ حسبما أعلن المتحدث باسم الجيش التايلاندي، اليوم الأربعاء. ووفقا لصحيفة "الجارديان"، قال المتحدث باسم الجيش التايلاندي، الكولونيل براموت بروم-ان، أن حوالي 15 شخصا قتلوا على الأقل وجرح آخرون في هجوم يشتبه أن متشددين إسلاميين يقفون خلفه في جنوبيتايلاند". وقال براموتي: "قتل 12 شخصا في موقع الحادث وتوفي اثنان آخران في المستشفى وتوفي أحدهما صباح اليوم". وأوضح المتحدث لوكالة فرانس برس أن المتشددين هاجموا نقطتي تفتيش لمتطوعين من الدفاع المدني في إقليم يالا وأطلقوا النار عليهم، في الوقت الذين كانوا يتحدثون فيه إلى مجموعة من القرويين". وأشار المتحدث أن المتمردين استولوا على بنادق "إم-16" وذخائر من نقطتي التفتيش". ولفت إلى أن جميع المناطق المحيطة بموقع الهجوم أغلقت، حيث يتمّ إجراء التحقيقات اللازمة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما هو شائع في مثل هذه الهجمات. وتقول ديب ساوث ووتش، وهي جماعة تراقب أعمال العنف، إن تمردًا انفصاليًا دام عقدًا من الزمان في أقاليم يالا وباتاني وناراثيوات ذات الأغلبية البوذية في تايلاند، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 7000 شخص منذ عام 2004.