قالت شركة جوجل "Google" الأمريكية، إنها حققت طفرة في مجال أبحاث الحوسبة من خلال استخدام جهاز كمبيوتر تحت اسم "كمومي" لحل أي مشكلة معقدة في غصون دقائق، بالرغم من أن هذه المشكلة قد تستغرق الكثير من الوقت لحلها باستخدام الحاسبات التقليدية. ووفقا لما ذكرته وكالة "رويترز"، يتوقع الباحثون أن تعمل أجهزة جوجل الكمية في غضون سنوات قليلة، وسوف تساعد على التقدم في مجالات مختلفة مثل: الذكاء الاصطناعي، علوم المواد، والكيمياء، وتعتزم الشركة منافسة الشركات السابقة في هذا المجال مثل: IBM ومايكروسوفت لتكون أول من يقوم بتسويق التكنولوجيا وبيعه من خلال الحوسبة السحابية التجارية. وقال جون مارتينيس، كبير علماء شركة جوجل: "إننا نأمل أنه عندما يبدأ الناس باستخدام هذا الأمر ويبحثون عن استقرار الأداء والواجهة السحابية، فأنهم سيفرحون حقا بما نقدمه في جوجل". وأشارت شركة IBM: "إن حاسوب عملاق يستخدم تشكيلة مختلفة يمكن أن يحل نفس التحدي في أقل من ثلاثة أيام، في حين قالت شركة إنتل لصناعة الرقاقات: "إن التطبيق العملي الكمي ظل بعيدًا لسنوات عديدة". وقد دافعت جوجل عن موقفها، ولكنها لم تجادل في ادعاءات المنافسين، وقد صنعت مجموعة من رقائق مع "54 qubits "، إلى حد كبير أقوي من رقاقه 64 بت القياسية في العديد من الاجهزة الحالية، ومع ذلك للتكنولوجيا لتكون مفيدة للعملاء أنها تحتاج إلى جعل رقائق مع آلاف من qubits. وقال مارتينيس: "إن جوجل ترى طريقًا لجهاز كمبيوتر يحتوي على 1000 كيلوبايت، وأعربت عن ثقتها في أن لديها عملية موثوقة لصنع شريحة جديدة ، يطلق عليها اسم سيكامور". وقد قادت الحكومتين الأمريكية والصينية في مجال تكنولوجيا الحاسب الكمومي، متعهدين بمليارات الدولارات لتمويل الشركات والباحثين الحكوميين لتسريع التنمية الكمية والتخفيف من القضايا المحتملة، بما في ذلك التكنولوجيا المتوقعة القدرة علي كسر التشفير الرقمي. وكانت جوجل من بين المستفيدين من الدعم الأمريكي، وقال رئيس التكنولوجيا الأمريكيه مايكل كراتسيوس اليوم الأربعاء: "أن الولاياتالمتحدة حققت قفزة كبيرة إلى الامام في مجال الحوسبة الكمية'.