قال محمد محمود عبد الحافظ، أحد المتهمين الذين تم ضبطهم بتهمة التظاهر وإثارة الفوضى أمام محكمة شبين الكوم، أنه تقابل مع شخص إخوانى هو وآخرين وتلقوا أموالا بهدف تجميع أهالى قرية شبين الكوم يوم جلسة محمد راجح، المتهم بقتل الطالب محمود البنا، والتظاهر أمام المحكمة والهتاف ضد الدولة. وأضاف المتهم فى اعترافاته أن ذلك الشخص الإخوانى كان بحوزته حقيبة بها أسلحة، كان من المخطط أن يستخدمها ضد الأمن. وتمكن قطاع الأمن الوطني من رصد محاولة الجماعة الإرهابية استغلال بعض الأحداث في تأليب الرأي العام وإثارة الفوضى والبلبلة في أوساط المواطنين. وأوضح بيان لوزارة الداخلية اليوم، الثلاثاء، أنه تم تحديد العناصر القائمة على هذا التحرك، وعددهم 22، وضبطهم عقب تقنين الإجراءات حيالهم، حيث عثر بحوزتهم على "ملصقات إثارية - إسبراي - أسلحة بيضاء - طبنجتي صوت - رشاش صوت" بهدف استغلالها لإثارة حالة من الفوضى والشغب وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور أمام مقر محاكمة المتهم بمدينة شبين لكوم خلال جلسات محاكمته. وأكد البيان أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولي نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات. يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لكشف أبعاد مخططات جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الإثارية لاستغلال الأحداث المختلفة لإثارة الرأي العام وتأجيج المشاعر لدى المواطنين والتحريض ضد الدولة من خلال نشر العديد من الأخبار المغلوطة والشائعات الكاذبة، ومن بينها حادث الاعتداء على الطالب محمود البنا بمحافظة المنوفية، مما أدى إلى وفاته.
