ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول " ما أحب الأعمال إلى الله. أجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن من أحب الأعمال الإكثار من صلاة النافلة وطول القيام، وأن يقوم الإنسان بين يدي الله ويصلي، وأداء الصلاة المفروضة أول وقتها وبر الوالدين. وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني أصبت ذنبًا عظيمًا، فهل لي توبة ؟ قال : «هل لك من أم» ؟ قال : لا، قال : «هل لك من خالة» ؟ قال: نعم، قال : «فبرها» (صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب) . وأشار إلى أن من أحب الأعمال صلة الرحم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أحب الأعمال إلى الله أن يخرج الإنسان الصدقة ويقضي حوائج عباده. أحب الأعمال إلى الله أحب الأعمال لله تعالى هي الإيمان بالله تعالى، والصلاة على وقتها، وبر الوالدين، و الجهاد فى سبيل الله، و صلة الأرحام، و قراءة القرآن والصدقات فكل هذه أعمال يحبها الله عز وجل ولكن الأهم أن يداوم الإنسان على فعلها فلا يبر الإنسان منا أمه إلا يوم عيد الأم فقط ويتركها طوال العام لا يطيعها، ولا أن يخرج صدقة فى رمضان ويظل باقى العام لا يخرج صدقات فأحب الأعمال لله عز وجل أدومها وإن قلت. أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل من أحبّ الأعمال إلى الله، لحديث: سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ؟ قال: أدوَمُها وإن قلَّ، ومن فضلها أنّها من صفات المؤمنين الموفّقين، وقد وصّى الله تعالى بها عبادَه من الأنبياء، ومن ثمراتها أنّها سبيلٌ لزيادة الإيمان، ووقايةٌ من الغفلة التي قد تكون سببًا في الخسران والهلاك، وهي سبب لنجاة الإنسان وقت المصائب، وسبب لتحصيل محبّة الله تعالى ودخول الجنّة، ولمحو الذنوب، ولحسن الخاتمة.