مع احتدام التصعيد بين أمريكاوتركيا على خلفية رغبة الثانية في احتلال منطقة بسوريا وإقامة شريط حدودي بعمق 30 كلم وبطول 500 كلم، بحجة طرد المقاتلين الأكراد، تواجه تركيا أردوغان، مشكلات اقتصادية كبيرة، بدأت تظهر سريعًا، مع ازدياد حدة التصريحات. وعلى وقع تهديدات ترامب بضرب اقتصاد تركيا، سجل المؤشر الرئيسي لبورصة اسطنبول تراجعا خلال تعاملات اليوم. وذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن المؤشر تراجع ب7ر0% خلال التعاملات، بعدما كان أغلق أمس على تراجع ب 0.5% أمس. وكان ترامب هدد أمس ب"تدمير اقتصاد تركيا" إذا ما قامت أنقرة بأي أفعال يعتبرها "تتجاوز الحدود" في سورية، بعدما كان أعلن ليلة الأحد أنه لن يمنع عملية عسكرية تركية في شمال سورية. وكتب ترامب أمس على تويتر :"كما ذكرت بقوة في وقت سابق، ومن أجل أن أوكد: إذا ما قامت تركيا بأي أفعال، أعتبرها، بحكمتي العظيمة التي ليس لها مثيل، أفعالا تتجاوز الحدود، فإنني سوف أدمر الاقتصاد التركي وأمحوه تماما كما فعلت من قبل". وقال الخبير المالي التركي بوراك دميرشيوغلو إن "ترك الولاياتالمتحدة الساحة لتركيا يعني أيضا ترك تركيا تتحمل التكاليف والمسؤولية وحدها"، مضيفا أن "السوق ربما تظل مضطربة حتى يكون هناك بعض الوضوح بعد التوغل التركي" المرتقب في شمال سورية.