قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف جماعة الإخوان: استخدمت الملف الحقوقي بعد 30 يونيو لتشويه سمعة مصر أمام المجتمع الدولي بالتعاون قطر وتركيا نتيجة للخلاف السياسي مع الدولة المصرية وقد أدى هذا التعاون إلى تسييس ملف حقوق الإنسان وتحويل المجلس الدولي إلى ساحة تلاسن سياسيي تستخدم فيه هذه الدول منظمات دولية كهيومان رايتس واتش والعفو الدولية من خلال توفير مفتوح بهدف الهجوم على وإحداث حالة من الرأي العام المضاد ضد الدولة المصرية. وأضاف أيمن نصري، في تصريحات له، أنه بعد 30 يونيو تنبهت جماعة الإخوان إلى أهمية وخطورة الملف الحقوقي فأقدمت على تأسيس ما يزيد عن 18 منظمة حقوقية في أوروبا مستغلين تعاطف بعض دول الأتحاد الأوروبي وسهولة التسجيل وأيضا سهولة تلقي التمويل وقد استخدموا شباب الجماعة من الجيل الثاني والثالث في أوروبا مستغلين إجادتهم للغات الأجنبية ومعرفتهم بثقافة الدول الأوروبية المقيمين بها وخاصة بريطانيا مهد التنظيم وتأتي ألمانيا في المرتبة الثانية وكان الهدف من هذه المنظمات هو تبييض وجه الجماعة وتصويرها على أنها جماعة لا تنتهك العنف وفي نفس الوقت الهجوم على الدولة المصرية من مستخدمين الملف الحقوقي . واوضح في أخر 4 سنوات التصقت المنظمات الحقوقية الإخوانية بقاعدة المنظمات الدولية الكبيرة وكان هذا التعاون المشبوه يحقق مصلحة متبادلة بين الطرفين المنظمات الدولية أعطت اللمسة المصرية للتقارير التي تصدر عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر من خلال الشهادات الحية المفبركة والتي قدمها بعض المنتمين للجماعة وأهمها على الإطلاق ملف الإختفاء القسري وذلك لإقناع المجتمع الدولي بصحة هذه التقارير بعد فقدت هذه المنظمات جزء كبير من النزاهة والحيادية وأصبح المجتمع الدولي يشك في صحة هذه التقارير أما الطرف الثاني فقد سعي إلي تبييض وجه الجماعة وأيضا التربح المادي من خلال الاستفادة من جزء من تمويل المنظمات الدولية والذي يقدر بالملايين . ولفت إلى أن هيومن رايتس ووتش تحول الخلاف بينها وبين الدولة المصرية إلي ثأر شخصي فقدت فيه جزء كبير جدا من نزاهتها وحياديتها فدأبت على توظيف شباب الجماعة من الجيل الثاني والثالث وبذلك تكون الواتش قد ارتكبت خطأ مهني فادح بالاستعانة بطرف على حساب طرف اخر وبذلك تتبني وجهة نظر سياسية فكان من الأحري أن تقف على مسافة واحدة من الطرفين بل تخطي الأمر إلي توظيف شباب الجماعة والاستعانة بهم لمتابعة أوضاع حقوق الإنسان في مصر والنتيجة صدور تقارير تحمل بصمة جماعة الإخوان عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر . ونوه إلى أنه ليس صدفة أن يعمل أكثر من شخصية إخوانية في هيومن رايتس وتش والعفو الدولية بل الأمر مخطط له بعناية ويحمل لمسة دول لها خلاف سياسي مع الدولة المصرية تستخدم في الوقت الحالي المنتمين من شباب الجماعة للهجوم على مصر ليس من منطلق إيمانهم بقضية جماعة الإخوان وفي نهاية الأمر سيتم استخدامهم والتخلص منهم خصوصا أن العلاقات والمواقف السياسية سريعة التغير وسيأتي الوقت الذي سينتهي دور المنظمات الحقوقية الإخوانية بعد أن تنفذ الهدف المطلوب منها. وشدد على أن التربح المادي للحقوقيين المنتمين لجماعة الإخوان اصبح هدف أساسي جعلهم يتمنون عدم انتهاء هذا الخلاف حتي يستمر تدفق الأموال عليهم والتي جعلت منهم أغنياء وتحويل العمل الحقوقي إلي سبوبة يتربح منها مرتزقة جماعة الإخوان.