ورشة عمل لفنانة يابانية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي

تشارك الفنانة ومدربة الرقص والفنون الأدائية المعاصرة، اليابانية "تشيمي فوكوموري" في فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، تلبية لدعوة وبرعاية من مؤسسة اليابان مكتب القاهرة.
وتقدم الفنانة تشيمي فوكوموري عدة ورش عمل تبدأ الأربعاء 11 وحتى الأحد 15 سبتمبر 2019 بمركز الابداع الفني بمدرسة الرقص في دار الأوبرا المصرية بنوان ذكريات الفضاء والجسد.
وبحسب بيان لمؤسسة اليابان مكتب القاهرة تعد الورشة ممارسة فعلية لأفكار التحكم في الجسد والعقل، فضلا عن استكشاف الوعي المكاني باعتبارها عملية إبداعية دأبت تشيمي على استخدامها في الآونة الأخيرة لإيجاد وخلق سيناريوهات للفضاء والجسد، ومن المهم جدا للمؤدي أن يتحكم في جسده وعقله قدر الإمكان وذلك لتحقيق حالة من التكيف مع الأداء.
وتهدف الورشة المجانية إلى إيجاد حالة من التوازن بين العضوي وغير العضوي، والعواطف الشخصية والوجود الثابت، ويشارك في الورشة المهتمين بالقيام بالأعمال البدنية التجريبية؛ الرقص والمسرح وتتراوح أعمارهم بين 18-26 سنة.
والفنانة اليابانية تشيمي هي مصممة ومؤدية رقصات ومدربة فنون معاصرة، مدربة لليوجا الاحترافية وبيلاتس ( تمارين لياقة بدنية) وهي مدير لمجموعة الفنون الأدائية الشاملة Plat Edge.
وأتقنت منذ نشأتها الفنون القتالية والجمباز الإيقاعي، مما ساعدها على الخصوصية والتميز في تصميم رقصها المعاصر. بعد حصولها على ليسانس الفنون الإبداعية من جامعة ديكن في أستراليا، أنهت تدريب الفنون الأدائية من جامعة هانزه في هولندا.
وقامت تشيمي بالأداء الراقص مع فرقة "Under-current" للرقص وكذلك المشروع الرائد "KURONOZ" في جميع أنحاء العالم ، والكثير من المشروعات الفنية والمهرجانات الدولية. وتعمل تشيمي كمعلّمة في عدة جامعات في اليابان وكذلك كمدرب تصميم رقصات زائر في جامعات خارج اليابان.
تم اعتماد مشروعاتها الفنية في عدة دول ليس فقط في اليابان وإنما في أوروبا وأمريكا اللاتينية.
من جانبه أكد يو فوكازاوا– مدير مؤسسة اليابان في القاهرة أنه "تم مؤخرا كذلك تعيين الفنانة اليابانبة تشيمي فوكوموري كمسؤول ومدرب الفنون الأدائية المعاصرة بمجلس مدينة اوكازاكي في اليابان للنهوض بالفنون الادائية هناك".
ومؤسسة اليابان هي هيئة ثقافية مستقلة متخصصة تم تأسيسها عام 1972 تحت رعاية وزارة الخارجية اليابانية لتعزيز التفاهم الدولي من خلال التبادل الثقافي ودعم وتطوير العلاقات مع الدول الأخرى، في مجالات الثقافة والفنون، واللغة اليابانية، والدراسات اليابانية والتبادل الفكري.