قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشيطان دائمًا ما يريد أن يفسد علينا عبادتنا، وبالتالي فإن الإنسان يتذكر كل صغيرة وكبيرة حينما يدخل في الصلاة ، لافتا الى قوله الله تعالى : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " وهذا يؤكد ان الأمر يحتاج الى مجاهدة لجلب الانتباه والتركيز في الصلاة . وأضاف "عثمان"، في رده على سؤال "كيفية الخشوع في الصلاة؟ أن الإنسان حينما يصلي فعليه الدخول فيها كأنها صلاة ودع وينحى كل الأمور الدنيوية جانبًا حتى ينتهي منها، وعليه أن يتذكر انها قد تكون آخر صلاة له. وأوضح أن مشكلتنا مع العبادة أننا نفعلها في سهو وغفلة وأحيانًا بعض الناس يدخل في الصلاة ويكبر ولا يشعر أنه في صلاة حتى يسلم منها بسبب انشغاله عنها، فعلى قدر الخشوع في الصلاة يكون الثواب والأجر.