قال الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر،أن الدعوة لإقتحام قصر الإتحادية ومؤسسات الدولة المختلفة وقطع الطرق وتعطيل المواصلات بأنها باطلة ولايصح الإلتفات إليها،لافتا إلي أنه يجب الكف عن تدمير وتعطيل المصالح. وأفتي الأطرش في تصريح ل"صدي البلد" بأن الإعتداء علي مؤسسات الدولة وإقتحامها حرام شرعا ولايتفق مع دين الله وسنة الرسول،مؤكدا أنها دعوات تخريبية إنتقامية ولايدعوا لها سوي جاهل وحاقد ومنتم ومتسلط يسعي لتخريب وتدمير البلاد. وأضاف رئيس لجنة الفتوي السابق بالأزهر الشريف قائلا"لايجوز الإستجابة لمثل تلك الدعوات التخريبية ومن يستجيب لها فهو شريك في الإثم لأنه بذلك يُعد من المخربين الذين يسعون في الأرض فسادا". وطالب الأطرش مؤسسات الدولة المختلفة بصفة عامة والأجهزة الأمنية بصفة خاصة أن تضرب بيد من حديد علي أمثال هؤلاء المخربين علي حد قوله،قائلا"كفانا تهريج وتخريب للبلاد".