زعيم حزب العمل الديمقراطي، سليمان تهيتش رحبت السلطات الفرنسية بالاتفاق الذى توصل إليه القادة السياسيون لتشكيل الحكومة الجديدة بالبوسنة والهرسك لتنهى 14 شهرا من الصراع السياسى الذى شهدته البلاد بعد الانتخابات التشريعية فى أكتوبر 2010. ووصفت الخارجية الفرنسية، فى بيان صحفى الخميس، الاتفاق بأنه "خطوة سياسية جديدة وإيجابية"، داعية كافة السياسيين فى البلاد إلى تحمل المسئولية فى هذا الصدد. وأعربت باريس عن تمنياتها أن تتخذ الحكومة البوسنية كافة التدابير اللازمة لضمان الأداء السليم فى الدولة "وهو أمر ضرورى فى التوجه نحو الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبى". وكان زعيم حزب العمل الديمقراطي، سليمان تهيتش قد كشف عن توصل الأحزاب البرلمانية الرئيسية في البوسنة والهرسك، الأربعاء، إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال تهيتش إن البوسنة والهرسك ستتمكن أخيرا من الخروج من الأزمة الدستورية التي مرت بها لأكثر من 14 شهرا، وذلك منذ اجراء الانتخابات البرلمانية في مطلع أكتوبر من العام الماضي، مشيرا إلى أنه سيتم الكشف عن تشكيلة الحكومة الجديدة خلال الأيام القليلة المقبلة على أن يتم توزيع الحقائب الوزارية بين العرقيات الرئيسية الثلاث في البلاد وهي البشناقية، الكرواتية والصربية.