تلقى كبير الدبلوماسيين الإيرانيين محمد جواد ظريف دعوة إلى البيت الأبيض، بعد أن وصلت التوترات بين طهرانوواشنطن إلى درجة الغليان، وفقا لما ذكرت صحيفة «ذا نيويوركر» نقلًا عن مصادر أمريكية وإيرانية، ودبلوماسي «مطّلع». قبل أسابيع فقط من معاقبة وزارة الخزانة الأمريكية محمد جواد ظريف، ذُكر أن وزير الخارجية الإيراني دُعي لإجراء محادثات مع الرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي، ولم تعلق الولاياتالمتحدة ولا الجانب الإيراني على هذه التكهنات حتى الآن. وورد أن العرض قدمه سيناتور كنتاكي راند بول بعد أن ناقش الفكرة مع الرئيس دونالد ترامب بينما كانا يلعبان جولة جولف في فرجينيا في 14 يوليو. وفي اليوم التالي، يزعم أن بول، الذي يعمل في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، التقى ظريف في نيويورك، في مقر مبعوث إيران لدى الأممالمتحدة، حيث قام بالمبادرة الدبلوماسية. ووفقًا للمصادر، ناقش الجانبان برنامج إيران النووي، وخطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 (JCPOA)، المعروفة بالصفقة النووية، وتصعيد وضع الخليج العربي في أعقاب ما يسمى «هجمات التخريب» على ناقلات النفط التي ألقت واشنطن باللوم فيها على طهران، وإطلاق النار على طائرة تجسس أمريكية بدون طيار، والتي انتهكت، المجال الجوي الإيراني فوق العاصمة طهران.