قال الدكتور طارق أبو هشيمة مشرف المؤشر العالمي للفتوى التابع لدار الإفتاء المصرية، إن فتاوى التطبيع مثلت 70٪ ودارت حول التحريم والكراهة من القضايا السياسية، كما أن الفتاوى المتعلقة بممارسة لعبة بابجي مثلت فيها النسبة الأكبر للتحريم لضررها على الإنسان. وأضاف أبو هشيمة، في كلمته بالمؤتمر الصحفي للإعلان عن نتائج عمل المؤشر في النصف الأول من عام 2019، أن 95 ٪ من خطابات الأحزاب اليمنية المتطرفة تعادي الإسلام وينمي ظاهرة الإسلاموفوبيا. وأشار إلى أن فتاوى التنظيمات المتطرفة تصدرها تنظيم القاعدة يليه تنظيم داعش الإرهابي، والسبب في تراجع داعش هو الهزيمة التي مني بها وانهيار بنيته الأساسية، منوها أن 55٪ من فتاوى الإخوان المسلمين تحرض على العنف وينشرون فتاواهم على السوشيال ميديا. وأوضح أن التنظيمات الإرهابية يستخدمون موقع التليجرام اكثر من غيره بنسبة 45٪ ويحذفون المعلومات منه بصورة آلية بعد نشرها ويحرصون على المحادثات السرية.