محافظ البحر الأحمر يشهد فعاليات المؤتمر العلمي ل"علوم أزهر أسيوط"

شارك اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر فى فعاليات افتتاح المؤتمر العملى الدولى الرابع لكلية العلوم جامعة الأزهر بأسيوط والمقام بمدينة الغردقة، حول آفاق جديدة في العلوم الأساسية والتطبيقية.
حضر المؤتمر الدكتورمحمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أسامة عبدالرؤف، نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه قبلي، بالإضافة إلى لفيف من كبار العلماء، وأساتذة الجامعات المختلفة من "المانيا- الصين- اليابان- روسيا- النمسا -باكستان- التشيك- السعودية" والعديد من الباحثين والمتخصصين في مجال العلوم.
وافتتح محافظ البحر الأحمر، كلمته بالترحيب بالحضور على أرض المحافظة، مؤكدا احتياج الدولة لعقد هذه المؤتمرات لمدها بالأبحاث العلمية التى تعمل على تنمية المجتمع.
ووجه المحافظ التحية الى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر داعيا الله عز وجل أن يمن عليه بالصحة وأن يعينه على ما كلف به من من رسالة كبيرة.
وأكد عبدالله أن البحث العلمى هو النواة الأساسية لتحقيق التقدم والرقى لكافة الدول، مشيرا إلى الدور الذي تبذله كافة الجهات المعنية وخاصة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى تقديم كافة السبل للباحثين والعلماء لما تعلمه هذه الجهات من أهمية للبحث العلمى فى دفع عجلة الإنتاج وتقدم مصرنا الحبيبية.
شهدت فعاليات المؤتمر جلسة حوارية بين المحافظ والحضور حول إمكانية استفادة المحافظة بالأبحاث التي يقدمها الباحثون بالمؤتمر، ومن جانبه قدم المحافظ نبذة عن كافة المشاريع التى تتم على أرض محافظة البحر الأحمر.
فيما قال الدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة أن هذا المؤتمر يناقش عدة محاور فى مجال البحث العلمى وهى الرياضة وتطبيقها والاتجاهات الحديثة فى الفيزياء وتطبيقاتها والعلوم البيئية والزراعة، كما أهدي المحافظ درعا للتعبير على مدى تعاونه لإنجاح هذا المؤتمر.
وأكد الدكتور أسامة عبدالرؤف، نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه قبلي كلية ، أن ذلك المؤتمر العلمى جاء ليقدم رؤية ورسالة لدور الجامعات والمراكز البحثية فى تفعيل مسيرة البحث العلمى، ورصد المشاكل البيئية المعاصرة، ومناقشتها، واستجلاء أبعادها، وتأثيراتها المختلفة، وتقديم حلول ومقترحات مستقبلية لها.
وقال الدكتور عبدالحليم مصطفى عميد الكلية ورئيس المؤتمر الهدف الأهم لإدارة المؤتمر في دورته الرابعة هو إخراج منتج علمي بحثي ذو قيمة عالمية ترتقي به الكلية والجامعة إلى مثيلاتها من الجامعات القوية على مستوى العالم وأيضا يخدم المجتمع المصري فيرتقي بمستوى معيشة المواطن ويساعد في عملية التنمية التي تهدف إلى تقدم الدولة وارتقاءها لمصاف الدول المتقدمة.