زعزوع: الحكومة وافقت على إعادة ضخ 500 مليون جنيه لتطوير مارينا.. والعلمين منجم مصر السياحي

قال هشام زعزوع وزير السياحة السابق ورئيس مجلس إدارة مارينا التابعة لجهاز تنمية القرى السياحية، إن مارينا صرح ضخم جدا بواجهة 14 كيلو على البحر، لفت أنه تواصل مع هيئة المجتمعات العمرانية المتمثلة في جهاز القرى السياحية، كما التقي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء عندما كان وزيرا للإسكان لمساعدة الحكومة لتطوير البنية التحتية في مارينا.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن الحكومة وافقت على توفير مبلغ 500 مليون جنيه لتحسين البنية التحتية في مارينا التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية وتم تطوير عملية الرصف وجار تنفيذ محطة معالجة للمياه.
وأشار زعزوع إلى أنه التقى أيضا وزير الشباب لعمل عدد من الأنشطة الرياضية في مارينا، موضحا أنه جار إعداد بروتوكول تعاون للأنشطة الرياضية في الشتاء والصيف بمارينا، قائلا: "أتمنى أن يكون هناك ماراثون في مارينا مثل ماراثون زايد، لفتاأن هناك مساحة تسمح لتنفيذ هذه الفكرة.
وقال زعزوع أن هناك بنية تحتية جيدة في الساحل الشمالي لاستغلالها، مشيرا إلى أنه كانت هناك محاولة جادة في منتصف التسعينيات لاستغلال الساحل، مؤكدا أن عمل الحكومة في مدينة العلمين مبشر جدا، حيث إن العلمين ستكون منجم السياحة الثاني في مصر بعد البحر الأحمر.
وقال إن تكليفه بإدارة مارينا تحدى لكنه تحدى جميل لأننا نضع رؤية لمن يأتي بعدنا لتطوير المنتجع، مشيرا إلى أنه سيكون هناك نشاط ترفيه في المسرح الروماني الذي تمتلكه الدولة وسيتم عمل حفلات عالمية لتوصيل رسالة للعالم بأن مصر آمنة لكن هذا بعد دراسة مرورية لعدم تعطيل المرور في الساحل.
وأوضح زعزوع أن هناك فكرا جديدا لتطوير مارينا، لافتا أن هناك جهازين مسئولين عن التطوير وهم جهاز القرى السياحية وهي المسئولة عن إصدار تراخيص البناء والاعمال الإنشائية وإدارة مارينا وهي المسئولة الصيانات والإنارة والأمن والشواطئ، ولفت أن المصروفات السنوية التي يدفعها المالك لا تستطيع التطوير ومن هنا جاءت فكرة مساعدة الحكومة لتطوير.
وأشار إلى أن الدولة وافقت على إعطائنا 11 شاطئا بالمجان مقابل رفع كفاءته وإيجاد رعاة له، ولفت أن بعد ثورة يناير كانت الدولة تقوم بتأجير الشواطئ وكان الملاك يقومون بدفع رسوم لدخول هذه الشواطئ.