خطة لتطوير 11 شاطئ بمارينا العلمين

طالب الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق ورئيس مجلس إدارة شركة مارينا العلمين، بإدارج منطقة مارينا الساحل الشمالي ضمن الأجندة السياحية الدولية للترويج، مشيرا إلى أنها منطقة لم تحصل على نصيبها العادل من التنمية السياحية مقارنة بمنطقة البحر الأحمر التي شهدت تنمية وصلت إلى 200 ألف غرفة فندقية.
وأضاف زعزوع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة مارينا العلمين، اليوم الاثنين، بحضور عمر باسم مستشار التطوير بالشركة، ان منطقة مارينا تمتلك 14الف كيلو متر واجهة على الساحل الشمالي، و16 كيلو متر عمق كبنية تحتية، وتعتبر منجم الذهب الثاني للدولة سياحيا بعد محافظة البحر الأحمر، حيث تعد منطقة واعدة للتنمية وتستقبل العديد من الجنسيات التي من الممكن ان تعتمد عليها المنطقة مستقبليا بجانب السياحة الداخلية.
وأشار زعزوع إلى أنه جارٍ إعداد بروتوكول تعاون مع أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لإطلاق أنشطة رياضية داخل مارينا طوال العام وليس بموسم الصيف فقط، موضحا أن المنطقة بها مساحات ضخمة تستوعب اقامة المسابقات الدولية وملاعب كرة القدم الخماسية فضلا عن الانشطة البحرية، كما تدرس إدارة المنطقة إعادة المسرح الروماني لاستقبال حفلات الصيف الغنائية، عبر كبار النجوم في الوطن العربي والدول الأوروبية ما تعد رسائل ايجابية وترويجية عن مصر بالخارج.
وتابع: أن مارينا تستهدف أستقطاب كبرى العلامات التجارية للمطاعم والكافيهات السياحية، وذلك بالتعاون مع هيئة المجتمعات السياحية المنوط بها منح التراخيص لفتح المشاريع التجارية داخل المنطقة، لافتا أن مارينا حصلت على الشواطىء الخاصة هذا العام مقابل تطوير 11 شاطئ عام برعاية بنكي الاهلي ومصر، كما رصدت الدولة 500 مليون جنيه لتنمية الساحل الشمالي ومنطقة العلمين عن العام المالي المنتهى، حيث من المتوقع ان ترفع تلك المنطقة القيمة الشرائية لمنطقة الساحل الشمالي بقيمة تصل الى 5 ملايين جنيه للوحدة ذات ال100متر مربع.
واستطرد زعزوع أنه وضع خطة لتسويق المنطقة دوليا خلال 3سنوات مقبلة، تتضمن استخدام المطار وطريقة انتقال السائح بعد الوصول وتجهيز الوحدات التي سيتم طرحها خارجيا، لافتا إلى ان مارينا تضم 8600 وحدة سكنية و9 فنادق تضم 400غرفة تحت ادارة الشركة وهناك 42غرفة تسعى الشركة للتواصل مع اصحاب الوحدات لوضع خطة تسويقية لاجتذاب السائحين للمنطقة.. لافتا إلى أن ايرادات مارينا تبلغ 100مليون جنيه يتم تحصيل 75% منهم فقط.