التعليم ترد على المشككين في نتيجة أولى ثانوي.. وتؤكد: الامتحانات الإلكترونية نجحت والورقية كلها أخطاء.. وتكشف عن الأعداد الحقيقية للناجحين والراسبين.. وتعلن: الرياضيات سجلت أعلى نسبة رسوب

* 66.888 طالب وطالبة رسبوا في الرياضيات وسيدخلون امتحانات الدور الثاني
* التعليم: نتحدى المشككين في نتيجة أولى ثانوي أن يقدموا دليلًا واحدًا على ما يتشدقون به ليل نهار
علق المسئولون عن نتيجة امتحانات أولى ثانوي 2019، على مسألة ارتفاع نسبة النجاح في الامتحانات الإلكترونية وانخفاضها في الامتحانات الورقية هذا العام.
وقال المسئولون: "قاعدة بيانات الإمتحانات الإلكترونية تتمتع بشفافية ودقة كبيرة، أما قاعدة بيانات الامتحانات الورقية التي تم تجميعها من الإدارات 283 على مستوى الجمهورية، فقد لاحظنا أنه قد شابها أخطاء بشرية عديدة ونقص في دقة وجودة التصحيح".
وأضافوا أن المقارنة بين نتائج الإمتحانات الإلكترونية والورقية، كانت مرآة كشفت بوضوح الفرق بين النظام المعدل الجديد والنظام الكلاسيكي القديم، والنتيجة بالقطع جاءت لصالح الامتحانات الإلكترونية التي حافظت على حق الطالب بمنتهى الشفافية والدقة.
وأعلن المسئولون أن الوزارة تستكمل حاليا البناء حتى تستعد للعام الدراسي المقبل، الذي من المقرر أن يمتحن فيه حوالي "1.5 مليون طالب إلكترونيًا" في الصفين الأول والثاني الثانوي، مع عقد آخر امتحان ثانوية عامة في نفس الوقت، أي أن العام الدراسي المقبل سوف يشهد 3 امتحانات قومية في آنٍ واحد.
وقالت وزارة التربية والتعليم: "كثرت المحاولات من البعض بهدف التشكيك في درجات وتصحيح ونظام امتحانات أولى ثانوي بأكمله، ونحن نتحدى هؤلاء أن يقدموا دليلًا واحدًا على ما يتشدقون به ليلا نهارا، وقد كانت آخر "صيحة" في عالم التشكيك هي ادعاء أن مدارس بأكملها رسبت في امتحانات أولى ثانوي، وقد وصل الأمر إلى أن يدعي البعض رسوب طلاب بسبب التقنيات والتابلت في خطابات إعلامية رسمية وقد تبين أن هذه المدارس لطلاب الخدمات الذين امتحنوا ورقيا في كل المواد!".
وكشفت الوزارة عن أعداد طلاب الصف الأول الثانوي الناجحين ونسب النجاح وعدد الطلاب الذين لهم فرصة ثانية على مستوى كل مادة.
وأوضحت الوزارة أنه في اللغة العربية بلغ عدد الناجحين 563.432 طالب وطالبة، بنسبة نجاح 98.33%، وبلغ عدد من لهم فرصة ثانية (دور ثاني) 9548 طالبا وطالبة.
وفي الأحياء بلغ عدد الناجحين 522.886، بنسبة نجاح 93%، وبلغ عدد من لهم فرصة ثانية (دور ثانٍ) 40.094 طالب وطالبة.
وفي الكيمياء بلغ عدد الناجحين 526.552، بنسبة نجاح 91.90%، وبلغ عدد من لهم فرصة ثانية (دور ثانٍ) 46.428 طالب وطالبة.
وفي اللغة الأجنبية الأولى، بلغ عدد الناجحين 518.773 طالب وطالبة، بنسبة نجاح 90.54%، وبلغ عدد من لهم فرصة ثانية (دور ثانٍ) 54.207 طالب وطالبة.
وفي اللغة الأجنبية الثانية، بلغ عدد الناجحين 525.805 طالب وطالبة، بنسبة نجاح 91.77%، وبلغ عدد من لهم فرصة ثانية (دور ثانٍ) 47.175 طالب وطالبة.
وفي الجغرافيا، بلغ عدد الناجحين 543.513 طالب وطالبة، بنسبة نجاح 94.86%، وبلغ عدد من لهم فرصة ثانية (دور ثانٍ) 29.467 طالب وطالبة.
وفي التاريخ بلغ عدد الناجحين 540.554 طالب وطالبة، بنسبة نجاح 94.86%، وبلغ عدد من لهم فرصة ثانية (دور ثانٍ) 32.426 طالب وطالبة.
وفي الرياضيات بلغ عدد الناجحين 506.092 طالب وطالبة، بنسبة نجاح 88.33%، وبلغ عدد من لهم فرصة ثانية (دور ثانٍ) 66.888.
وفي الفلسفة بلغ عدد الناجحين 529.603 طالب وطالبة، بنسبة نجاح 92.43%، وبلغ عدد من لهم فرصة ثانية (دور ثانٍ) 43.377 طالب وطالبة.
وفي الفيزياء، بلغ عدد الناجحين 519.668 طالب وطالبة، بنسبة نجاح 90.70%، وبلغ عدد من لهم فرصة ثانية (دور ثانٍ) 53.312 طالب وطالبة.
وقالت الوزارة إن هذه الأرقام دقيقة ونهائية للناجحين في كل مادة، ومن يجب عليهم دخول الدور الثاني وكذلك نسبة النجاح في كل مادة على حدة.
وكشفت وزارة التربية والتعليم عن السبب الحقيقي الذي دفعها لإصدار قرار بعقد امتحانات الدور الثاني للصف الأول الثانوي 2019 ورقية وليست إلكترونية.
وقال المسئولون عن امتحانات الصف الأول الثانوي: "لقد عانينا كثيرًا بسبب وجود امتحانات إلكترونية والأخرى ورقية لأسباب فنية وعملية، ولهذا فنحن نؤكد أن هذا القرار هدفه توفير الوقت والجهد وللحصول على نتيجة موحدة في هذا الدور الثاني، خاصة أن الوزارة مشغولة جدا في الوقت الحالي باستكمال العمل المطلوب لتوحيد الامتحانات الإلكترونية للجميع".
وأوضحوا أنه توجد طوائف مختلفة من الطلاب في جمهورية مصر العربية؛ طلاب مدارس حكومية، طلاب مدارس خاصة، طلاب خدمات، طلاب منازل، طلاب في السجون والمستشفيات + أبناؤنا في الخارج، بينما تتواجد البنية التحتية المعلوماتية بشكل كامل في 2050 مدرسة حكومية من 2315 مدرسة بها فصول أولى ثانوي ، ولا تتواجد نفس البنية التحتية بشكل متكامل في المدارس الخاصة ، كما أن طلاب المدارس الحكومية والخاصة والخدمات يمتلكون أجهزة التابلت بينما لا يمتلكها طلاب المنازل أو السجون أو أبناؤنا في الخارج، لذلك قررنا أن تكون الامتحانات "موحدة النوع" بشكل ورقي.
وأضاف المسئولون أن الوزارة مشغولة حاليا باستكمال البنية التحتية في المدارس الحكومية والخاصة، وكذلك تقوم بإعداد فصول مجهزة لطلاب المنازل والخدمات حتى نقدم امتحانات إلكترونية "لجميع الطلاب" في الصفين الأول والثاني الثانوي بدءًا من العام الدراسي 2019-2020.
وأكدوا أنه "بما أن هذا العمل يحتاج شهور الصيف كلها، وبالتالي رأينا عدم تقسيم الامتحانات إلى إلكترونية وأخرى ورقية في الدور الثاني، وكان طبيعيًا أن نقرر أن الدور الثاني يكون ورقيًا توفيرًا للوقت والجهد وللحصول على نتيجة موحدة في هذا الدور الثاني "حتى نستكمل العمل المطلوب لتوحيد الإمتحانات الإلكترونية للجميع".
وتابع المسئولون: "نحن نقوم بإدارة الدور الثاني للصف الأول الثانوي مع تصحيح الثانوية العامة، وبعد أشهر من العمل الشاق لفرق الإحصاء والتطوير التكنولوجي والمراقبين والمصححين والإدارات والمديريات حتى نهاية شهر يوليو، ولذلك فإن الكوادر البشرية المطلوبة تستنزف جهد المعلمين والذين يحتاجون أياما قليلة قبل أن نبدأ التدريبات الصيفية في شهر أغسطس وسبتمبر مع بناء البنية التحتية، لذلك فإن هذا القرار له أبعاد فنية عميقة وأبعاد إدارية كثيرة وتوزيع للجهد، ونحن نستكمل البناء حتى نستعد لعام مقبل نمتحن فيه حوالي "1.5 مليون طالب إلكترونيًا" في الصفين الأول والثاني الثانوي مع عقد آخر".