كشفت وزارة التربية والتعليم عن السبب الحقيقي الذي دفعها لإصدار قرار بعقد امتحانات الدور الثاني للصف الاول الثانوي 2019 ورقية وليست إلكترونية. قال المسئولون عن امتحانات الصف الأول الثانوي ، لقد عانينا كثيرًا بسبب وجود إمتحانات إلكترونية والأخرى ورقية لأسباب فنية وعملية ، ولهذا فنحن نؤكد أن هذا القرار هدفه توفير الوقت والجهد وللحصول على نتيجة موحدة في هذا الدور الثاني ، خاصة وأن الوزارة مشغولة جدا في الوقت الحالي بإستكمال العمل المطلوب لتوحيد الإمتحانات الإلكترونية للجميع". وأوضح المسئولون أنه يوجد طوائف مختلفة من الطلاب في جمهورية مصر العربية: طلاب مدارس حكومية، طلاب مدارس خاصة، طلاب خدمات، طلاب منازل، طلاب في السجون والمستشفيات + ابناؤنا في الخارج ، بينما تتواجد البنية التحتية المعلوماتية بشكل كامل في 2050 مدرسة حكومية من 2315 مدرسة بها فصول أولى ثانوي ، ولا تتواجد نفس البنية التحتية بشكل متكامل في المدارس الخاصة ، كما أن طلاب المدارس الحكومية والخاصة والخدمات يمتلكون أجهزة التابلت بينما لا يمتلكها طلاب المنازل أو السجون أو ابناؤنا في الخارج ، لذلك قررنا أن تكون الإمتحانات "موحدة النوع" بشكل ورقي. وأشار المسئولون ، إلى أن الوزارة مشغولة حاليا باستكمال البنية التحتية في المدارس الحكومية والخاصة ، وكذلك تقوم بإعداد فصول مجهزة لطلاب المنازل والخدمات حتى نقدم إمتحانات إلكترونية "لكافة الطلاب" في الصفين الأول والثاني الثانوي بدءًا من العام الدراسي 2019-2020 ، وقال المسئولون إنه بما أن هذا العمل يحتاج شهور الصيف كلها ، وبالتالي رأينا عدم تقسيم الامتحانات إلى إلكترونية وأخرى ورقية في الدور الثاني ، وكان طبيعيًا أن نقرر أن الدور الثاني يكون ورقيًا توفيرًا للوقت والجهد وللحصول على نتيجة موحدة في هذا الدور الثاني "حتى نستكمل العمل المطلوب لتوحيد الإمتحانات الإلكترونية للجميع". وأضاف المسئولون : نحن نقوم بإدارة الدور الثاني للصف الأول الثانوي مع تصحيح الثانوية العامة ، وبعد أشهر من العمل الشاق لفرق الإحصاء والتطوير التكنولوجي والمراقبين والمصححين والإدارات والمديريات حتى نهاية شهر يوليو ، ولذلك فإن الكوادر البشرية المطلوبة تستنزف جهد المعلمين والذين يحتاجون أيام قليلة قبل أن نبدأ التدريبات الصيفية في شهر أغسطس وسبتمبر مع بناء البنية التحتية ، لذلك فإن هذا القرار له أبعاد فنية عميقة وأبعاد إدارية كثيرة وتوزيع للجهد ، ونحن نستكمل البناء حتى نستعد لعام مقبل نمتحن فيه حوالي "1٬5 مليون طالب إلكترونيًا" في الصفين الأول والثاني الثانوي مع عقد آخر.