قال مصدران مطلعان إن تركيا تعتزم رفع الضريبة على مشتريات الأفراد من العملات الأجنبية إلى 0.2% في مايو من 0.1%، في خطوة تهدف لكبح اتجاه الأتراك لشراء الدولار واليورو. وفي مايو، رفعت تركيا الضريبة إلى 0.1% من صفر بهدف دعم علمتها المتهاوية. وقال المصدران إن خطة رفع الضريبة مجددا، التي لن تشمل مشتريات البنوك من العملة، تتيح للرئيس رجب طيب اردوغان مجالا لرفعها أكثر. وقال المصدران إن المقترحات، التي أعدتها وزارة الخزانة والمالية التي يتولاها صهره براءت ألبيرق، من المتوقع أن تعرض على البرلمان خلال أسابيع قليلة ثم التصديق عليها لتصبح قانونا ساريا. وقال أحد المصدرين "الخطة تمنح الرئيس تفويضا لرفع الضريبة أكثر. التفويض قد يعطيه الحق لزيادتها لعشرة أمثالها." ولم يتسن الاتصال بوزارة الخزانة للتعقيب. كانت تركيا فرضت الضريبة للمرة الأولى بنسبة 0.1% على جميع معاملات النقد الأجنبي بمرسوم حكومي نُشر في 1998. وتقرر خفضها إلى الصفر في 2008 ثم عادت في مايو الماضي.