أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنه تم الإفراج عن رهينتين روسيين وآخر إيطالي في سوريا مقابل الإفراج عن ثلاثة من مقاتلي المعارضة، وذلك بعد أن احتجزهم مسلحون من المعارضة لما يقرب من شهرين. وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم، أنه تم الإفراج عن فيكتور جوريلوف وعبد الستار حسون وماريو بيلومو الذين احتجزوا رهائن في 12 ديسمبر الماضي. وذكرت الوزارة في بيانها "نقل الروسيان بالفعل إلى السفارة الروسية في دمشق..وسيجري تسليم المواطن الإيطالي الذي خطف معهما م. بيلومو إلى السلطات الإيطالية عبر وزارة الخارجية السورية". وقالت إن الثلاثة خطفهم مقاتلو المعارضة وهم في طريقهم إلى ميناء طرطوس السوري قادمين من مدينة حمص. وقالت وسائل إعلام إيطالية إن بيلومو (63 عاما) يعمل في سوريا مهندسا في مصنع للصلب قرب مدينة اللاذقية. ولم تذكر وزارة الخارجية الروسية ماذا كان يفعل الروسيان في سوريا لكن وسائل إعلام روسية لمحت إلى أنهما كانا يعملان أيضاً في مصنع الصلب. وروسيا هي مصدر السلاح الرئيسي لسوريا وحليف قديم للرئيس بشار الأسد. واستخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) ثلاث مرات ضد قرارت من مجلس الامن التابع للأمم المتحدة كانت تهدف إلى الضغط على الأسد. وهي تقول إن رحيله يجب ألا يكون شرطا للتفاوض من أجل الوصول إلى تسوية للصراع المستمر منذ 22 شهراً والذي أسفر عن سقوط أكثر من 60 ألف قتيل.