أعلنت روسيا، اليوم، أن اثنين من رعاياها خُطفا مع مهندس إيطالي في سوريا، على الطريق السريع بين طرطوس وحمص (وسط). وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الخاطفين يطالبون الشركة السورية التي توظف الرجال الثلاثة بفدية مقابل الإفراج عنهم. والثلاثة يعملون في مصنع فولاذ بمدينة طرطوس الساحلية، قالت عنه موسكو إنه شركة سورية خاصة تدعى مجموعة حمشو. وأضافت الخارجية أن "الخاطفين طلبوا من الشركة أن تدفع فدية مقابل الإفراج عن الرجال". وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، خلال زيارة إلى أوزبكستان، إن موسكو "تتخذ كل الإجراءات اللازمة لدى سوريا ودول أخرى" من أجل تأمين الإفراج عن الرجال الثلاثة. وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الروسيين هما في. في. جوريلوف وعبدالستار حسون، الذي يحمل الجنسيتين السورية والروسية، كما أكدت هوية الرهينة الإيطالي على أنه ماريو بيلومو. وأوضحت الوزارة أن الرجال خُطفوا فيما كانوا على الطريق العام بين طرطوس وحمص، لكنها لم تعط تفاصيل أخرى حول عملية الخطف. وكان المتحدث باسم السفارة الروسية في سوريا، سيجغي ماركوف، أعلن سابقا، متحدثا لشبكة "بيرفي كانال" الروسية، أنه "تم خطف روسيين وإيطالي على الطريق العام بين طرطوس وحمص (وسط)"، مشيرا إلى أن الثلاثة يعملون لحساب "شركة خاصة سورية". وأضاف أن السفارة الروسية تعمل على تواصل وثيق مع السلطات المحلية للعثور على المخطوفين الثلاثة. وكانت وزارة الخارجية الإيطالية أعلنت، في بيان أمس، أن مهندسا إيطاليا خُطف في سوريا مع زميلين له من جنسيتين أخريين، كانوا يعملون في مصنع فولاذ في مرفأ اللاذقية، بدون أن تكشف أي تفاصيل أخرى. يشار إلى أن روسيا تبقى حليفة للنظام السوري، وعطلت مشاريع قرارات تدين نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مجلس الأمن الدولي.