اعترفت الاستخبارات المركزية الأمريكية " CIA " بنجاح الرئيس الراحل أنور السادات في خداع الولاياتالمتحدة، وشن حرب تحرير سيناء 1973 دون أن يستطيع أحد أن يتنبأ الأمر الذي تسبب في صدمة كبيرة لواشنطن واسرائيل، واستعدا لضرب مصر بالقنبلة النووية. وكشف التقرير الأمريكي الذي نشرته صحيفة "هاآرتس " الاسرائيلية، عن حقيقة مهمة وهي أن إسرائيل تمتلك ترسانة من الأسلحة النووية بدأت في صناعتها قبل حرب أكتوبر، وأنها حركت هذه الأسلحة وكانت تفكر جديا في استخدامها بعد اندلاع الحرب بثلاثة أيام ، لإيقاف تقدم المصريين في سيناء حيث حققوا انتصارات غير متوقعة. وكشف التقرير العديد من المفاجآت منها أن السادات خدع الرئيس هنري كيسنجر والاستخبارات المركزية، وأوهم أنه لن يحارب أبدا وضرب اسرائيل بسرعة مذهلة، كما أن العرب أيضا شاركوا في الخداع واستخدموا سلاح النفط بصورة لم يتوقعها أحد وأدى ارتفاع أسعار النفط بعد تعليق دول الخليج انتاجها إلى أزمة كبيرة داخل الولاياتالمتحدة.