أصدرت وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية “CIA" بحث يشير إلى إحتمالية إستخدام إسرائيل لأسلحة نووية فى حربها ضد مصر و سوريا عام 1973. وأضاف البحث إلى إمتلاك إسرائيل مخزون نووي قد تكون استخدمته أو وضعته رهن الاستخدام وهو يقفز عن يوم التاسع من أكتوبر الذي وصفته أبحاث سابقة أنه موعد صدرت فيه عن إسرائيل تقارير تفيد أنها قامت بإتخاذ هذا القرار بعد الهزيمة التى أقرتها بالتحديد فى التاسع من أكتوبر. وأضاف البحث الذى نشر على الموقع الإلكتروني لوكالة الإستخبارات فشل الوكالة في رصد الحرب و إعطاء إنذار مسبق لإسرائيل عن موعدها، وأوضح البحث أن السبب وراء ذلك نبع اساسا من التقدير الهادئ للمخابرات الإسرائيلية والتي كانت منسجمة مع رغبة حكومة جولدا مائير في عدم التعامل مع القيادة المصرية. وأضاف البحث إلى أن الأمر قد يكون عائدا الى رفض الحكومة الاسرائيلية لتوجه كيسنجر الذي كان يقود باتجاه مفاوضات مع السادات ولذلك قللت من شأن هجوم فجائي لكي لا يتم استخدامه كوسيلة ضغط ضدها. وعن الرئيس المصري الأسبق أنور السادات أشاد البحث بنجاحه في تضليل الولاياتالمتحدةالأمريكية و إسرائيل في حين كان الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون مشغول بفضيحة، واترجيت، أما وزير الخارجية هنري كيسينجر فلم يشرك المخابرات المركزية الامريكية بالرسائل التي نقلها من السادات الى البيت الأبيض وبتحذيرات القادة السوفييت بريجينيف وجروميكو والسفير دوبرينين ما أثر سلبا على تقديرات “CIA" .