تقدم النائب ماجد عقاد اليوم إلى مجلس الشورى باستقالته رسميا الى الدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس وذلك بعد أن أعلنها مساء أول أمس عبر القنوات الفضائية اعتراضا على سحل المواطن "حمادة صابر " أمام قصر الاتحادية واعتراضا على مجمل الأداء لمجلس الشورى. ونفى ماجد نجيب عقاد أن يكون للكنيسة أي علاقة باستقالته وأنه قرار شخصي مؤكدا استمرار باقي ممثلي الكنيسة في مجلس الشورى مشيرا إلى أنه فوجئ بأداء غير ديمقراطي في المجلس . وأوضح عقاد أن نص الاستقاله تم ختمها بالاستلام من المجلس و من المقرر أن يعقد المجلس لجنة عام لمناقشة تلك الاستقلالة وتم تحديد موعد لها يوم الأربعاء القادم إلا أنه تم تأجيلها لحين عودتى من الخارج بعد يوم 10 فبراير. وأكد عقاد أنه يواجهه ضغوطا من عدد كبير من ممثلى كافة التيارات الممثلة داخل المجلس ومنها حزب الحرية والعدالة وهو ما أكدته النائبة ميلى اميل قائلة " لن نترك الأمر ليصل الى هذا الحد ونفتقد نائب له وزنه مثل عقاد ". وأوضحت ميلى أن من الشخصيات التى تحاول ارجع العقاد عن قرارة صبحى صالح ، وعلى فتح الباب وسوزى ناشد و صفوت البياضى