ذكرت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها أن قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح حذر من أن قوات الأمن ستكون "صارمة" في منع محاولات اختراق مسيرات الاحتجاج المطالبة بالإصلاحات ورحيل النخبة الحاكمة. ونقل البيان عن صالح قوله في خطاب بقاعدة عسكرية بولاية بشار في جنوب غرب الجزائر: "تم إصدار أوامر صارمة وتعليمات لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين السارية المفعول والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس". وحذر قايد صالح من النوايا مبهمة الأهداف التي يسعى أصحابها إلى تجميد العمل بأحكام الدستور، مما يهدد ب"إلغاء كافة مؤسسات الدولة والدخول في نفق مظلم اسمه الفراغ الدستوري". كما طالب قايد بالتعجيل في عقد انتخابات رئاسية في البلاد، من أجل عودة الاستقرار عقب سقوط الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.