خرج شهيد الاتحادية هشام محمد حسنين من مشرحة زينهم ليصلى عليه بالمسجد، ثم دفنه لمدافن الأسرة بالحوامدية، بعد أن توفى مساء أمس عقب إصابته بطلقات خرطوش خطيرة يأنحاء الجسد فى اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة امام القصر. وردد أهل الشهيد -من أمام المشرحة حاملين جثه ولدهم- هتافات "الشعب يريد إعدام الرئيس" ، " يسقط يسقط حكم المرشد" و " مش حنسيب حقك يا شهيد" .