أكد المستشار محمد عبد القادر، محافظ الغربية، ضرورة وضع مصر وجامعة طنطا على أولويات العالم المصرى والبدء بتنفيذ الأبحاث النظرية وربطها بالتطبيقية وتحويل مستشفى جامعة طنطا التعليمى إلى مركز للأبحاث العلمية تحت إشراف الدكتور مصطفى السيد. جاء ذلك خلال المؤتمر العلمى الأول الذى عقد بجامعة طنطا لأبحاث السرطان بالتعاون مع الاتحاد الشرق الأوسط وخبراء فى مجال أمراض السرطان من أمريكا وهولندا والعديد من دول العالم . وأوضح الدكتور مصطفى السيد، العالم المصرى الكبير فى مجال النانو تكنولوجى وعلاج السرطان أن نسبة الوفيات بمرض السرطان تصل إلى 1 من بين كل أربع مرضى، مشيراً إلى أن العلاج بالفضة يسبب مشاكل عديدة وتؤدى إلى حدوث تسمم وموت الخلايا الحية والخلايا المصابة لكنه لم يثبت فاعليته لأن الفضة لا تصلح للعلاج، أما الذهب فإنه لا يسبب أى مشاكل بالنسبة للخلايا الحية غير المصابة. وأوضح انه قادم بعد افتتاح مدينة زويل العلمية وإنشاء جمعية عصر العلم وهما أولى خطوات النهضة العلمية الحديثة. وشدد دكتور مصطفى السيد أن مصر مهددة بندرة المياه بعد 15 عامًا من الآن وعلينا العمل على تحلية المياه المالحة وتحويلها إلى عزبة والاستفادة بمياه الصرف الصحى فى زراعة الأراضى بعد معالجتها. وأشار الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، رئيس جامعة طنطا المنتخب، إلى أن منطقة وسط الدلتا وكفر الشيخ والبحيرة والغربية بها أعلى نسبة التهاب كبدى وبائى سى تصل إلى 20% وهى معرضة للإصابة بمرض السرطان وجامعة طنطا تعمل على العديد من الأبحاث داخل كلية الهندسة، وتم عمل محطة لتحلية المياه وجار العمل على تطوير الجهاز للاستفادة منه فى المناطق الساحلية.