تنتظر الكرة الأرضية سقوط شهب بعدد من المناطق، كما أكد المهندس ماجد أبو زهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة للعديد من الوكالات. قال أبو زهرة إن معظم تلك الشهب سيكون غير مرئي للعين المجردة لكن بيانات رادارية تشير لبداية حدوث هذا النشاط في الوقت الحالي أمام مجموعة نجوم الحمل في موقع ليس بعيدا عن موقع الشمس. وأوضح أن هذا يحدث كل عام مطلع شهر يونيو، وستبلغ ذروة زخة شهب الحمليات خلال ساعات النهار يوم الجمعة 7 يونيو، ولو كان بالامكان إطفاء الشمس لتمكنا من رؤية تساقط أكثر من 60 شهابا بالساعة وهي تخترق أعلى الغلاف الجوي للأرض بسرعة 39 كيلومترا بالثانية وهذا ما يجعلها واحدة من أنشط الشهب خلال السنة. وشهب الحمليات تنشط سنويا من أواخر مايو إلى مطلع يوليو ومصدرها غير معروف حتى الآن، ولكن يحتمل أن تكون من مخلفات الكويكب "ايكاروس 1566" أو المذنب 69 بي- ماكهولز. والفرصة ممكنة ولكن غير مؤكدة لرؤية بعض هذه الشهب بالعين المجردة، وذلك بالنظر نحو الأفق الشرقي قبل شروق الشمس.