* فاروق جويدة: إلا الأماكن المقدسة * جلال عارف: مصر الأجمل تنتظر عرس الرياضة الإفريقية * بهاء الدين أبو شقة: الزراعة والتعاونيات تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، العديد من القضايا، كان أبرزها: "الأهرام" فاروق جويدة: إلا الأماكن المقدسة أكد الكاتب فاروق جويدة أنه "لا يوجد مسلم على وجه الأرض يقبل أن يلقى حجرا وليس صاروخا على الكعبة الشريفة أو أن يدنس مسجد رسولنا الكريم بأى أقدام تمس طهارته، إن إلقاء الصواريخ على الكعبة فى أطهر مكان فى الأرض ليس فقط عملا إجراميا ولكنه عدوان على أقدس مقدسات المسلمين، إن الأيدى التى تلقى النيران على مقدسات المسلمين لابد أن تقطع قبل أن ترتكب جرائمها، ينبغى أن تبقى الكعبة وقبر الرسول عليه الصلاة والسلام بعيدين عن أطماع السياسة وصراعات القوى لأن للبيت ربا يحميه". وقال: "إن ما تشهده المملكة العربية السعودية الآن لا يتناسب أبدا مع قدسية المكان والوطن والعقيدة، وإذا كانت هناك دول تسعى إلى فرض سيطرتها أو نفوذها فأرض الله واسعة ولا يمكن أن تكون الأماكن المقدسة مطمعا للمغامرين، لا أحد ينكر ما قدمته المملكة العربية السعودية للأماكن المقدسة من المال والاهتمام والحماية، يكفى أنها طوال العام تستقبل ملايين المسلمين فى مظاهرات دينية تجمع كل أجناس الأرض ولم تفرق بين أحد منهم بل إنها تقدم نموذجا رائعا فى حسن الاستقبال والمعاملة والأمن والرعاية". "الأخبار" جلال عارف: مصر الأجمل تنتظر عرس الرياضة الأفريقية يؤكد الكاتب أن بطولة كأس الأمم الأفريقية لابد أن تتحول إلى عرس رياضي بكل معنى الكلمة، فالقاهرة وكل المدن التي ستشهد ملاعبها مباريات البطولة لابد أن تكون في أبهى صورة، والاهتمام الرسمي لابد أن يصاحبه اهتمام أكبر من كل مواطن على إعطاء أفضل انطباع لدى الضيوف عن مصر بكل جمالها وكرمها واحتفائها بالأشقاء في بيت الشقيق الأكبر. "الوفد" بهاء الدين أبو شقة: الزراعة والتعاونيات تحدث الكاتب عن أن التعاونيات الزراعية أهم المؤسسات والمنظمات الفلاحية فى الريف المصرى، وكان انتخاب مجلس إدارة الجمعية التعاونية يتم من خلال قرارات فوقية كان يتدخل فيها صانعو السياسة فى القرية المصرية بأسماء معينة تتميز بالولاء للنظام السابق وتم السيطرة عليها، مشددا على ضرورة الاهتمام بالتعاونيات لأهميتها فى بناء الدولة. "الوطن" خالد منتصر: فوبيا التغيير تعجب الكاتب من كم السباب والشتائم التى يتعرض لها كل من يكتب فكرًا مخالفًا للسائد، خاصة الفكر المخالف لما يتحدث به الدعاة ورجال الدين، مضيفًا أن قاموس الشتائم وضيع إلى حد العفن، ولهجة التهديدات عنيفة إلى حد البلطجة، والعجيب أنك عندما تدخل على صفحات التواصل الاجتماعى لديهم تجد كلها أدعية وأذكارًا وآيات وأحاديث، وكأنهم ملائكة تحلق فى الفردوس، هذه الازدواجية تفسر على أنها فوبيا التغيير.