المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم، الأربعاء، عن قلقه تجاه توسيع حملة الاستدعاءات والاعتقالات التي طالت العشرات من نشطاء حركة فتح بقطاع غزة من قبل جهاز الأمن الداخلي لحركة حماس خلال الفترة الماضية. وطالب المركز بوقف أعمال الاستدعاء والاحتجاز في ظروف مهينة والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، لتهيئة الأجواء الطيبة التى من شأنها الدفع بعملية المصالحة الداخلية قدما. وأكد المركز أنه تلقى خلال الأسابيع الماضية عشرات الشكاوى والإفادات ممن تعرضوا للاستدعاء والاحتجاز المتكرر من نشطاء حركة فتح في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن جهاز الأمن الداخلى شرع منذ بداية الشهر الجاري فى توجيه أوامر استدعاء بحقهم للمثول في مقار الأمن الداخلي كل بحسب منطقة سكنه. وأشار إلى أن 50 من نشطاء حركة فتح بقطاع غزة تلقوا خلال اليومين الماضيين من الشهر الجاري أوامر استدعاء للمثول في مقار الأمن الداخلي الواقعة في مناطق سكنهم، إضافة إلى تعرض العديد ممن كانوا يعملون في الأجهزة الأمنية السابقة للاعتقال على أيدي جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة في الآونة الأخيرة، فيما اشتكى بعض هؤلاء المعتقلين المفرج عنهم من تعرضهم للتعذيب خلال التحقيق. وأوضح أن جهاز الأمن الداخلي قد شن خلال الفترة الماضية حملة اعتقالات في صفوف العديد ممن كانوا يعملون في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في مختلف محافظات غزة. وقال "خضع هؤلاء المعتقلون للتحقيق على أيدي أفراد الأمن الداخلي، ووجهت لهم تهما تتعلق "بالتخابر" مع السلطة في رام الله".