هل يفعلها ليفربول .. حكاية هزائم كارثية فى تاريخ برشلونة

قبل 24 ساعة من انطلاق المباراة ، أصبح لا صوت يعلو داخل اركان أوروبا فوق السؤال الصعب وهو هل يفعلها ليفربول وينجح فى تحقيق ريمونتادا تاريخية ؟ ، فى مواجهة برشلونة المقرر إقامتها 7 مايو الجارى بملعب الأنفيلد فى إياب الدور قبل النهائى من منافسات دورى أبطال أوروبا " الشامبيونزليج".
ويحتاج ليفربول إلى الفوز بأربعة أهداف دون رد فى مباراة الإياب من أجل التأهل إلى المباراة النهائية للشامبيونزليج بعد السقوط الكبير فى الكامب نو، وبالرغم من صعوبة المواجهة المقبلة على الريدز إلا ان لديه فرصا وحظوظا قوية فى التأهل إلى الدور المقبل.
وتاريخيا، فإن برشلونة بتلقى العديد من الهزائم بثلاثة أهداف أو أكثر مثل الخسارة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان (4-0) في ذهاب دور ال 16 من دوري أبطال أوروبا ليقترب النادي الكتلوني من توديع المسابقة من هذا الدور المبكر لأول مرة منذ 2007.
وفي موسم 2012-2013 تعرض برشلونة إلى هزيمة قوية في الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ على ملعب أليانز آرينا حيث كان النادي الألماني في قمة مستواه الفني الذي جعله يفوز ذهابًا برباعية وثلاثية نظيفة في ملعب كامب نو.
وخسر برشلونة نهائي كأس السوبر الأوروبي في عام 2007 ضد إشبيلية بثلاثية نظيفة أمام إشبيلية بشكل مثير.
وفي موسم 1985-1986 وصل برشلونة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وهو مرشح للفوز باللقب لكن ستيوا بوخارست الروماني تمكن من إحراز اللقب بواسطة ركلات الترجيح الحاسمة، فيما فشل برشلونة في تسجيل أي ركلة ترجيحية وأضاع أربع ركلات دفعة واحدة.
وتعرض برشلونة في الدور نصف النهائي من أبطال أوروبا في عام 2000 إلى هزيمة مذلة على يد فالنسيا في المباراة الأولى على ملعب مستايا حيث نجح فريق الخفافيش في الفوز على النادي الكتلوني بنتيجة 4-1 ذهابًا قبل أن يفوز في مباراة العودة بهدفين مقابل هدف وفي موسم 1997-1998 تعرض برشلونة إلى خسارة مدمرة في دوري أبطال أوروبا والتي شهدت تواجده في المركز الرابع في مجموعته حيث حقق آنذاك فوزًا واحدًا فقط وتلقى 14 هدفًا في حين كان نصفها من دينامو كييف الذي فاز ذهابًا 3-0 وإيابًا برباعية نظيفة.
وتأمل جماهير الريدز فى تحقيق ريمونتادا تاريخية فى لقاء العودة أمام برشلونة، فى ظل الموسم التاريخى الذى يقدمه الفريق فى الدورى الانجليزى ودورى الأبطال.
وكان النجم المصرى محمد صلاح لاعب ليفربول دخل فى حالة كبيرة من الحزن والاستياء نتيجة الهزيمة الثقيلة أمام برشلونة.