بالصور.. أنامل كورية تعزف لأطفال مستشفى السرطان "من أجل الحب والسلام"

img title="بالصور.. أنامل كورية تعزف لأطفال مستشفى السرطان "من أجل الحب والسلام"" src="/upload/photo/gallery/10/9/153x95o/655.jpg" / img title="بالصور.. أنامل كورية تعزف لأطفال مستشفى السرطان "من أجل الحب والسلام"" src="/upload/photo/gallery/10/9/153x95o/656.jpg" / img title="بالصور.. أنامل كورية تعزف لأطفال مستشفى السرطان "من أجل الحب والسلام"" src="/upload/photo/gallery/10/9/153x95o/657.jpg" / img title="بالصور.. أنامل كورية تعزف لأطفال مستشفى السرطان "من أجل الحب والسلام"" src="/upload/photo/gallery/10/9/153x95o/658.jpg" /
قدمت فرقة "بيوتيفول مايند" الخيرية الموسيقية الكورية حفلاً رائعا في على المسرح الصغير بدار الأوبرا، بالتعاون مع سفارة كوريا الجنوبية، حيث امتزجت فيه مقطوعات مختلفة من الموسيقى العالمية لأشهر العازفين في تجسيد مبهر لعنوان الحفل "الانسجام الجميل للحب والسلام".
وتنوعت فقرات الحفل بين الموسيقى الكلاسيكية والتقليدية الكورية والتي أبهرت الحضور والذين رددوا مع الفرقة في نهاية الحفل أغنية "علشان لازم نكون مع بعض"، وفي تجسيد واضح لمعاني العطاء والتآلف، قامت الفرقة بعمل حفل فنى خاص لنزلاء مستشفى سرطان الأطفال 57357، على مسرح المستشفى والذي امتلأت جنباته بالأطفال وذويهم.
وقد أعرب مدير الفرقة الدكتور باي إلهوان عن سعادته الغامرة بزيارة المستشفى، مؤكدا أن "الموسيقى لغة عالمية لا تعرف حدودا ولا حواجز كما لا تحتاج إلى مترجم، ومن ثم يمكن أن يتشاركها جميع البشر، ولذا حرصت الفرقة على تقديم الموسيقي للأطفال المرضى في أول زيارة لها لمصر، كي نقول لهم إننا نشاركهم آلامهم ونشعر بمعاناتهم ونسعى للتخفيف عنهم".
وقد نالت الفقرات الموسيقية التي قدمتها الفرقة إعجابا شديدا من جانب الأطفال ولاسيما عازف البيانو كيم كيونج مين والذي رغم أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة إلا أنه تمكن من قهر إعاقته وأصبح أحد أمهر العازفين ليضرب بذلك مثلاً للأطفال في القدرة على تحدي المرض.
وفي نهاية الحفل، وزعت الفرقة مجموعة من الهدايا والألعاب على الأطفال الحضور، وكذلك الأطفال الموجودون داخل المستشفى، وذلك خلال جولة تفقدية لأجنحة وأقسام المستشفى.
جدير بالذكر أن الفرقة الكورية تتبع مؤسسة "Beautiful Mind Charity"، وهى منظمة خيرية تسعى من خلال الدبلوماسية الثقافية إلى نشر الحب حول العالم عبر أنشطتها الثقافية المتنوعة، ونالت المنظمة التي تأسست في أمريكا عام 2006 وانتقلت لكوريا عام 2007، اعترافا من وزارة الشئون الخارجية والتجارة في كوريا الجنوبية، كما أنها تتعاون مع الفنانين من مختلف دول العالم وتسعى من خلال أنشطتها الثقافية والفنية إلى إظهار إمكانية تحقيق الوحدة بين بنى البشر، وتتبرع بجميع أرباحها إلى الجمعيات الخيرية والمجتمع المحلي إسهاما منها في أن تكون حلقة الوصل بين جميع طوائف المجتمع.