ذكر موقع "إرم" السعودي أن مبادرة أيمن نور الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية، التي طرحها بزعم أنها إنقاذ للبلاد، أنها لم تلق قبولَا في الوسط السياسي، إذ بادر عدد ممن وجهت إليه دعوته برفضها. ووجه أيمن نور منذ يومين دعوته لأكثر من 100 شخصية مصرية في الداخل والخارج، بزعم بدء حوار وطني يهدف إلى"إنقاذ مصر وتشكيل بديل وطني مقبول داخليا وخارجيا". وتضمنت الأسماء التي دعاها نور إلى الحوار الوطني عددا من الشخصيات الإخوانية من بينهم الإخواني محمود مكي، وعماد عبد الغفور وزياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، وإبراهيم منير، نائب مرشد جماعة الإخوان، والأمين العام لجماعة الإخوان، محمود حسين، إضافة إلى عدد من رؤساء الأحزاب، مثل رئيس حزب الوسط، أبو العلا ماضي، ورئيس حزب المحافظين، أكمل قرطام، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي، فريد زهران، كما شملت القائمة أيضا أعضاء البرلمان الحالي: أحمد طنطاوي، وهيثم الحريري، وطلعت خليل، وضياء الدين داود. ومن النشطاء، دعا نور مؤسس حركة شباب 6 أبريل، أحمد ماهر، والناشط علاء عبد الفتاح، والقيادي الاشتراكي هيثم محمدين. وأضاف الموقع السعودي أن مبادرة أيمن نور اصطدمت برفض واسع، خاصة من الشخصيات التي وجهت إليهم داخل مصر، وفي حين بادر عدد ممن وجهت إليهم الدعوة بإعلان رفضهم الصريح لها، والتزم آخرون الصمت. حتى النائب هيثم الحريري، أكد رفضه القطعي لأي مبادرات تطرحها شخصيات وصفها بأنها تعادي مصر من الخارج، وتتكاتف مع جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا الى انه لن يصطف مع أعداء الوطن. كما أعلن الروائي والمفكر السياسي، عمار علي حسن، رفضه للمبادرة، مشيرا إلى أن اسمه ورد في قائمة أعدها أيمن نور لحوار دون اتصال بي أو ترتيب معي أو رغبة مني. كما رفض النائب البرلماني، ضياء الدين داود عبر صفحته الرسمية دعوة نور، قائلا: "أرفض دعوتك التحريضية على الدولة المصرية أنا وزملائي، فالتكتل جزء من النظام المصري، ومشروعيتنا من مشروعيته التي تأسست بعد الموجة الثانية للثورة في 30 يونيو، ولن نسمح بأن نكون قنطرة لعودة نفوذكم الممول أجنبيا.
