كعادته، يدعي الفضيلة، ويرتدي ثوب المنقذ، مدعيا أنه حجر الاساس في إعادة الحياة وانقاذ مصر، متناسيا أنه منضم للجماعة التي حاولت غرس مخالبها في بدن مصر، والدول العربية، ونشرت الإرهاب، ودعمت الجماعات والميليشيات المسلحة، بهدف السيطرة على المنطقة العربية.. أنه أيمن نور مدعي الفضيلة. 24 إبريل 2019.. دعا أيمن نور، مؤسس قناة الشرق الهارب إلى تركيا، 100 شخصية مصرية في الداخل والخارج؛ لبدء حوار وطني لإنقاذ مصر- على حد وصفه- وتشكيل بديل وطني مقبول داخليا وخارجيا- متناسيا أن الشعب المصري لفظه والجماعة الإرهابية التي انضم لها-. وقال «نور»، إن الدعوة لا تعني مطلقا تشكيل تحالف سياسي أو كيان موحد للمعارضة، رافضا وضع أي شروط مسبقة، أو قيود أو فيتو على أي مقترح يتوافق عليه الجميع. وأضاف، في تصريحات صحفية: «أعتقد أننا بعد الانتهاء من مهزلة الاستفتاء على تعديل الدستور أمامنا فرصة كبيرة علينا أن ننتهزها في ظل تنامي حالة الوعي والغضب من ممارسات النظام وسياساته التي تأخذ الجميع نحو الهلاك».
وكانت قائمة الدعاوى التي وجهها، مؤسس قناة الشرق الهارب إلى تركي، تضمنت المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، والأمين العام لجماعة الإخوان، محمود حسين، ومؤسس حزب الكرامة، حمدين صباحي، والحقوقي خالد علي، والوزير السابق عمرو دراج. وضمت القائمة، عالم الفضاء عصام حجي، وأستاذ العلوم السياسية حازم حسني، والسفير إبراهيم يسري، والناشط ممدوح حمزة، والفنان عمرو واكد.
وشملت القائمة، الأكاديمي عمرو حمزاوي، والرئيس السابق لحزب البناء والتنمية طارق الزمر، والبرلماني أحمد طنطاوي، ورئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي، ومؤسس حركة شباب 6 أبريل أحمد ماهر، والإعلاميين معتز مطر، ومحمد ناصر.
ويبدو أن دعوات أيمن نور، لم تكتمل، فقد رفض، ضياء الدين دواود، عضو مجلس النواب المصري دعوة أيمن نور، قائلا عبر صفحته على «فيس بوك»: «أرفض دعوتك التحريضية على الدولة المصرية، أنا و زملائي فى التكتل جزء من النظام المصرى ومشروعيتنا من مشروعيتة التي تأسست بعد الموجة الثانية للثورة فى 30 يونية، و لن نسمح بأن نكون قنطرة لعودة نفوذكم الممول أجنبيا لمصر، فمن تربى فى مدرسة الوطنية الخالصة للمرحوم ضياء الدين داود لا يقبل حوارا ملوثا بدعم أجنبى».
وفي سياق متصل، قال بهي الدين حسن، الكاتب والحقوقي، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «حسن النوايا لا يكفي.. علمت بالصدفة خلال لقاء تليفزيوني معي بلندن أن الدكتور أيمن نور قد أعلن عن مقترح سياسي، وأن اسمي مدرجا به ضمن قائمة من الشخصيات العامة. أود أن أوضح للرأي العام أنني لم أطلع على هذا المقترح من قبل وأنه لم يجر استشارتي في مسألة إدراج اسمي فيه».
