تنعى حظك ، كأن مصيبة نزلت بك ، حال أن الأمر كله ليس بيدك وانت فى نعم لاتعد ولاتحصى000 وأنت فقط في الحقيقة [ مكلف] « تكليف عبودية خالصة لله» ،ويجب أن نفهم ما قاله الله تعالى فى كتابه : « إن الله يفعل ما يريد » – الحج /14 وان نعرف أننا فى [ دار فتنة] ونعيش الكدح و الابتلاءات قال الله تعالى: « وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون » – الفرقان / 20 فنحن جميعا فى امتحانات لاتتوقف ، والشاطر من يكون يقظا مستحضرا مستعدا فى أى لحظةسيما أن [المنهج واضح] قال الابن: أفهم من ذلك بأن الفتنة علامة صحة 000؟؟! قلت : نعم ، فهى إما لترقى وأما لتكفير ذنب اومعصية 000 و الفتنه عموما لها رساله ؟؟! قال الابن : وما هى 000!!!؟ قلت : إخراج [ الخبث] حتى أن الشيخ محى الدين بن عربى – رضى الله عنه – قال : [ الفتنة إذا لم تظهر الخبث لايعول عليها وليست بفتنة] 00! فالمطلوب أصالة أن يكون عملك للآخرة000!؟ قال الابن: لم أفهم 000؟!!! قلت : باختصار لماذا أنت الآن مثلا قلق 000! اعتقد لأنك لم تستقر عائليا ومهنيا ، هكذا أفهم 000! حال أن الأمر ابسط مما ترى ،،، لماذا تنشغل بالفكر فيما لاشأن لك به ،، انت فقط مطالب أن تبذل وسعك وتكون فى حالة حركة إيجابية ، فكل شئ له « موعد » للانبات والاثمار ، ألم تسمع قول الله تعالى « أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون » فاعمل بما علمت ترزق ما يحير عقلك من علم وتوفيق 00! فانهض وتزين بعمل الآخرة ، قولا وفعلا ، ولننتبه سويا إلى ما قاله سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) : – (( إذا تزين العبد بعمل الآخرة وهو لايريدها ولايطلبها ، لعن فى السموات باسمه ونسبه )) قال الابن : وما معنى أن يلعن فى السموات ؟! قلت : حسب فهمى يابنى انه لايرى نعم الله تعالى عليه ، ويسلب حلاوة الطاعة ، فيزداد قلبه غيظا ويحيا يابنى فى مضلات الفتن 0000!!!؟ قال الابن : الآن تذكرت ما دونته لى منذ أمد قائلا لى ردد هذا الدعاء المأثور : « اللهم رب النبى محمد ، أغفر لى ذنبى ، واذهب غيظ قلبى ، وأجرنى من مضلات الفتن » قلت : أخشى أن أكون قد عطلت رحلتكم حيث شم النسيم اليوم 000!!!؟؟؟ قال : يا أبى ابدا ،فنحن كل يوم نشم النسيم ،،، وأسال الله تعالى أن يرزقنا العمل بما علمنا وان يزين قلوبنا بالإيمان ، وان يرزقنا التقوى قلت : احسنت أيها الابن ولنحذر أن تقام علينا الحجة يوم الحساب بما أعطانا من معرفة دون عمل 00! فقد استوقفنى حال {مذاكرة الحق} يوم 27 مارس 2016 ما قاله سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم ) ما يجلى هذا قال صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم : – (( إذا اطاع العبد ربه عز وجل ، أعطاه معرفته ، فإذا ترك طاعته لم يسلبها منه ، بل يبقيها فى قلبه ليحتج بها عليه يوم القيامة يقول له : ميزتك بمعرفتى وتفضلت عليك بها لم لم تعمل بما علمت )) فهمت يا ابى وسأجتهد أن اطلبها لأنى اريدها 000!!؟