* رفعت السعيد: وثيقة أيمن نور لعبة جديدة من ألاعيب الإخوان للخروج من الحصار المفروض عليهم * الزاهد: وثيقة أيمن نور لا قيمة لطرحها خارج مصر.. وهناك شبهات حولها * قيادى بالإنقاذ تعليقا على مبادرة "نور": "مثيرة للريبة" * قيادى بالمصريين الأحرار لأيمن نور: مبادرتك فاشلة وإرهاب الجماعة يقتل أبناء الوطن أكد عدد من السياسيين أن الوثيقة التي طرحها أيمن نور تحت مسمى الوثيقة الوطنية للديمقراطية هى لعبة جديدة من ألاعيب الإخوان فى محاولة منهم للخروج من الحصار الذى فرض عليهم خلال الفترة الأخيرة، وأشاروا إلى أن أيمن نور إذا كان جادا فى طرح هذه الوثيقة فعليه أن يقوم بعرضها على القوى السياسية فى مصر وليس من الخارج. وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إن "الوثيقة التي طرحها أيمن نور تحت مسمى الوثيقة الوطنية للديمقراطية هى لعبة جديدة من ألاعيب الإخوان المسلمين فى محاولة منهم للخروج من الحصار الذى فرض عليهم خلال الفترة الأخيرة". وأضاف السعيد، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "أيمن نور هو آخر من يتحدث عن الوطنية والديمقراطية ولو كان وطنيا بالمعنى الحقيقى فعليه أن يتبرأ من دعمه لقطر وتركيا وأن يفسر لنا سبب إقامته الطويلة فى لبنان حتى الآن". وأشار رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع إلى أنه "فى حالة اعتذار أيمن نور عن دعمه لجماعة الإخوان الإرهابية وتأييده لتركيا وقطر، فإننا من الممكن بعد ذلك أن نتحدث عن فكرة هذه الوثيقة". بينما قال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن "الوثيقة التي طرحها أيمن نور تحت مسمي الوثيقة الوطنية للديمقراطية لا قيمة لها مادام تم طرحها من الخارج، مما يجعل هذه الوثيقة تثار حولها الشبهات". وأضاف الزاهد، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "أيمن نور إذا كان جادا فى طرح هذه الوثيقة فعليه أن يقوم بعرضها على القوى السياسية فى مصر وليس من الخارج". ومن جانبه، قال مجدى حمدان، القيادي بجبهة الإنقاذ، إن "الدعوة التى وجهها الدكتور أيمن نور للقوى السياسية لنبذ الكراهية وإعمال مبدأ التسامح والشراكة في دولة الديمقراطية، تبعث على التساؤل لماذا الآن؟ وقد فضل أيمن نور الابتعاد عن الساحة واتخذ موقفا مخالفا لمطالب السواد الأعظم من الشعب". وأضاف حمدان، فى تصريحات خاصة، أن "الشيطان دائما ما يكمن فى التفاصيل، وإن كان الدكتور أيمن نور يرى أن وثيقته عليها توافق فليسعى لتنفيذها وعليه أن يحارب من أجل تلك المبادئ على أرض الوطن، لكن الجهاد عبر البحار يثير الريبة في الدعوة وهل هى نابعة من شخص أيمن نور أم لدية أجندة بأفكار معينة". وأنهى حمدان تصريحاته بعبارة: "أفلح إن صدق". وقال نبيل سلطان، القيادى بحزب المصريين الأحرار، إن "مبادرة الدكتور أيمن نور والتى دعا فيها لتشكيل وثيقة وطنية للتوافق بلا إقصاء والاعتراف بأخطاء الماضى، مرفوضة من شخص مرفوض فى المجتمع مثله مثل من يدعو للتوافق مع عناصر الإخوان". وأضاف سلطان، فى تصريحات خاصة: "عن أى توافق يتحدث الدكتور أيمن نور ودماء أبنائنا لاتزال تسيل بسبب المفرقعات بسبب جماعة لا تعرف معنى الديمقراطية أو التوافق". وتابع: "أيمن نور يبحث عن دور كى يظهر على الساحة من جديد وهى محاولة فاشلة سياسيا وشعبيا". وكان الدكتور أيمن نور طرح وثيقة الوطنية للديمقراطية، وطالب من خلالها القوى السياسية بالمشاركة فيها، حيث تقوم أفكار الوثيقة على أنها "مدنية" قائمة على مبادئ الحقوق والحريات ومشروعيتها من توافق بغير إقصاء، مع التأكيد على التفاهمات في وجهات النظر حول الحاضر وشكل المستقبل، وأنها السبيل الوحيد لعلاج الشرخ القائم بين القوى المدنية الوطنية.