أصرت مسنة تبلغ من العمر 90 عاما على الذهاب إلى لجنة شجرة الدر بفارسكور للإدلاء بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بصحبة أحد أحفادها، حيث تعد من أكبر الناخبين سنا الذين توجهوا على مدار اليومين للاستفتاء على التعديلات الدستورية. وقام رجال الجيش بمساعدتها، كما خرج قاضي اللجنة إليها بالكشف للإدلاء بصوتها في محيط اللجنة، ولكنها أصرت على أن يصطحبها إلى داخل اللجنة للإدلاء بصوتها بنفسها داخل اللجنة، في مشهد حاز إعجاب وتقدير من باللجنة من ناخبين. من جانبها، أكدت المسنة أنها حرصت على النزول والمشاركة في الاستفتاء لأنه واجب قبل أن يكون حقا لكل مواطن، وقالت: "بلدنا يجب أن نحميها ونقف بجوارها في كل المواقف لتخطى كل الصعاب".