اتهمت حركة فتح في قطاع غزة اليوم، حركة حماس بتصدير خلافاتها الداخلية تجاه عناصرها، وذلك بتنفيذ حملات اعتقالات بحق مجموعة من الصحفيين ينتمون لحركة فتح، وحسب فتح "هناك أطراف داخل حماس تسعي إلى عرقلة ملف المصالحة من أجل المحافظة على مكاسب شخصية بسيطة لها". وقال د. يحيي رباح عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في غزة، إن ما يجري بغزة من اعتقالات للصحفيين من قبل أجهزة أمن حماس بغزة مخالف للقانون وانتهاك لحرية الرأي والتعبير التي كفلتها كافة القوانين والأعراف الدولية. واتهمت حركة فتح أجهزة أمن حماس باعتقال 6 صحفيين بغزة وهو مانفته داخلية غزة، موضحة أن من تم اعتقالهم تم رصدهم يقومون بأنشطة لتخريب جهود المصالحة الفلسطينية. وأعرب يحيى رباح عن استغرابه من حملات اعتقال الصحفيين بغزة في ظل الأجواء التصالحية الايجابية السائدة بالساحة الفلسطينية. وأوضح قيادي فتح أن هؤلاء الصحفيين قاموا بفضح سياسة الاحتلال في الحرب الأخيرة على غزة وهم من يدافعون عن القضية ويوظفون اقلامهم من اجل كشف الحقيقة، مضيفا "من العيب ان نقدرهم ثم نتهمهم " وأكد رباح أن عناصر وقيادات فتح جميعا مع المصالحة ولا أحد يسعي لغير ذلك، مضيفًا "المبررات التي تسوقها حماس بحق هؤلاء الصحفيين عارية عن الصحة وليس لها أي أساس من المصداقية لأن هؤلاء الصحفيين نعرفهم جيداً وهم من الحريصين على إنجاز الوحدة الوطنية". وناشد رباح فى تصريحه قيادات حركة حماس الحريصين على المصالحة بالإفراج الفوري عن هؤلاء الصحفيين وإغلاق هذا الملف فورًا لما له من آثار سلبية على السير قدمًا في ملف إنجاز المصالحة الفلسطينية. من جانبه، قال خالد البطش رئيس لجنة الحريات في ملف المصالحة "نتابع موضوع الصحفيين المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية بغزة مع جهات الاختصاص، ونأمل الاستجابة وتسهيل اطلاق سراحهم كتأكيد على الحرص على تهيئة الأجواء العامة للمصالحة ولم الشمل. وأوضح البطش القايدى البارز فى حركة الجهاد الإسلامي "نحن على ثقة بأن مشكلتهم ستحل قريبا"، مطالبًا في الوقت نفسه ببذل الجهود لإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين بالضفة ووقف الملاحقات المستمرة لأبناء الجهاد وحماس من جانب أجهزة أمن السلطة.