صرح الدكتور طارق الزمر-المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية –بأن البرلمان القادم سوف يتحمل أعباء كبيرة ويجب أن يعطي جميع الصلاحيات . وأضاف أن رحيل السلمي بوثيقته هو أفضل انجاز تم بعد رحيل مبارك وعدد من رجاله، وذلك لأن المجلس العسكري كان سيختصر بتلك الوثيقة كل السلطات التشريعية في نفسه. وأكد أن الجماعة الإسلامية تطالب دائما بتحديد جدول زمني لتسليم السلطة إلي مجلس مدني ، والإفراج عن جميع المسجونين السياسيين والذين تم سجنهم في عهد النظام الفاشي البائد ، مشيرا إلي أن بقايا الحزب الوطني المنحل هم من يشيعون الفتن والإضطرابات داخل البلاد لأنه ليس من مصلحتهم استقرار البلاد خوفا علي مصالحهم واموالهم والذين جمعوها بطرق غير قانونية. واوضح أنه كان من الضروري اسقاط المحاكمات العسكرية بمجرد قيام الثورة في مصر،كما طالب بأن تكون هناك محاكمات العسكرية لرموز النظام السابق الذين أفسدوا الحياة السياسية في مصر طيلة الثلاثة عقود الماضية . وقال : إن الانتخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد أقوي وأشرس وأنزه انتخابات تشهدها مصر منذ نشأة الحياة البرلمانية في مصر ، كما طلب الزمر من المجلس العسكري والداخلية الضرب بيد من حديد علي كل من يسعي لتخريب البلاد. وأشار المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية الي تحالف الجماعة مع حزب النور,معبرا عن توقعاته بأن الجماعة مع حزب النور السلفي سوف يحصلون علي نسبة 30%من مقاعد البرلمان القادم ، نافيا أن يكون هناك أي تحالفات مع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين. وقال إن الجماعة ليس لديها تخوف من وصول الليبرالين الي حكم مصرفي المستقبل, مطالبا الإعلام بضرورة ان يلتزم الحيادية وأن يكف عن تشوية الإسلام والإسلامين.