أثار إعلان حزب النور السلفى تكليف سيد مصطفى نائب رئيس الحزب برئاسة الهيئة البرلمانية للحزب داخل مجلس الشعب جدلاً كبيرًا حول مصير التحالف السلفى الذى يشكل الحزب العمود الفقرى بالإضافة إلى حزبى البناء والتنمية والأصالة. وزاد من حجم الجدل تأكيدات رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور باستمرار التحالف الانتخابى بين الأحزاب الثلاثة مما رفض حسم مصير التحالف السياسى بعد انتهاء الانتخابات بالتأكيد على أن استمرار التحالف أو تشكيل للحزب لهيئة برلمانية أمر يعود لرغبة الحزب ويعزز قياداته. وأكد الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية وجود رغبة داخل الجماعة فى استمرار التحالف الانتخابى أو السياسى والبرلمانى من القوى الثلاث لإيجاد نوع من التوازن داخل البرلمان. ولفت إلى أن تشكيل حزب النور هيئة برلمانية لا يعنى بأى حال من الأحوال انهيار التحالف السلفى بل إن التنسيق يبقى مستمرًا داخل البرلمان حتى لو شكلت الجماعة الإسلامية وحزبها هيئة برلمانية أو هذا الإصالة نفس الحذو . واعتبر أن الحديث عن انقضاض التحالف سابق لأوانه لاسيما أن التحالف مع موعد مع الجولة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب وإلى سيحدد شكل كبير التشكيلة النهائية للمجلس . واتفق معه اللواء عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة الذى طالب بالانتظار حتى نهاية الانتخابات وبدى مجلس الشعب أعماله حتى تحدد مصير التحالف سياسيًا وبرلمانيًا.