قال الدكتور عبد الراضي محمد عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى اكتساب خيرات أرض دول أفريقيا، كانت بمثابة بذرة الجهد في استعادة مصر لمكانتها في القارة، وكان لابد وأن تصنع الجامعات المصرية جسرًا من اللغه العربية للتعايش والتسامح بين أبناء القارة. واضاف عبد الراضي، خلال كلمته بمؤتمر 1000 أفريقي لتعلم الأفارقة اللغة العربية، الاثنين، أنه تم طرح المبادرة في دار العلوم لأنها تعد حصن اللغة العربية الشامخ، والتي من خلالها سيتعليم 100 طالب افريقي خلال عام واحد وتشتمل الدورات جميع المستويات المتدنية والمتوسطة والعالية. وأشار إلى أن الكلية تقوم بتوفير جميع وسائل ومستلزمات التعليم ، ولهذا السبب توجه بالشكر لصاحبة الفضل وشريك النجاح والنمودج في العمل المصري مؤسسة حفيظة النواوي ومحافظ الجيزة اللواء أحمد راشد، كما توجه بالشكر لوزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت. وشهدت كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، افتتاح مبادرة لتعليم اللغة العربية ل 1000 أفريقي مجانا اليوم الاثنين، بمقر المكتبة المركزية بالجامعة، بحضور كبار المسئولين في محافظة الجيزة و21 سفير دولة أفريقية. وكان قد أعلن الدكتور عبد الراضي عبد المحسن عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، أن المبادرة تأتي في إطار ما تهدف إليه كلية دار العلوم من التواصل مع الآخر وفتح نوافذ الحوار الإيجابي ونبذ كل مظاهر الانغلاق والتقوقع والتعصب واستعادة مصر لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية ودعمها لكل المشروعات التنموية في القارة الأفريقية.
