تفاصيل امبراطورية آل المعز الإرهابية وسر علاقة ملاكها بشركة أمن خاصة.. فيديو

كشف الإعلامي محمد الباز، امبراطورية آل المعز الإرهابية، وسر علاقة ملاكها بشركة أمن مرخصة.
وقال "الباز"، خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "المحور"، إنه في عام 2014 قام بنشر موضوع كبير عن امبراطورية آل المعز، وكتب أن هناك مجموعة شركات كبيرة تمتلكها أسرة عبد الستار المعز الإخواني.
وأضاف: «يوم 11 فبراير 2011، يوم تنحي مبارك عن الحكم، كان فيه عوامة عند الكيت كات في إمبابة، تمتلكها مجموعة آل المعز، وضربوا نار يوم تنحي مبارك عن الحكم، وكان فيه عدد من جماعة الإخوان بيدخلوا العوامة، وكانت العوامة باسم مصطفي عبد الستار عبد المعز، ومصر كانت بتتحكم في عهد مرسي من العوامة دي».
وأشار: «العائلة دي بدأت بشخص كان صديق لحسن البنا اسمه عبد الستار عبد المعز، وبعد قضية 1965، هرب إلى قطر، وذهب واتعين في وزارة الأوقاف القطرية لإنه خريج الأزهر، وتوفي في إبريل 2011».
وتابع: «بدأ يعمل بيزنس في قطر، وكان عنده ولدين مصطفي وعمر، وهي أسرة إخوانية، عام 1975 رجع مصطفي عبد الستار عبد المعز إلي مصر وأسس شركة اسمها مجموعة المعز القابضة، يوم 12 فبراير 2011 رجع من قطر أحمد عمر عبد الستار عبد المعز، حفيد عبدالمعز الكبير».
وأضاف: « حاولت شركة المعز، أن الحصول علي ترخيص بعدما تم التحفظ علي أموالهم، وقدموا الأوراق وقدموا سابقة الأعمال، لكن الجهات الأمنية رفضت لأنهم عرفوا إن شركة سيفتي فايف الموجودة في شارع جامعة الدول العربية تابعة لشركة المعز اللي كانوا بيمولوا الإرهاب وتم التحفظ علي شركتهم».
وقال: «جابوا واحد شغال معاهم اسمه شندي يحيي، استخدموه في عالم الاستثمار، وتم الموافقة علي الشركة باسم شندي يحيي شندي، وبيدير الشركة لكن المالك الحقيقي شركة المعز، واللي بيشتغلوا فيها من شركة المعز».
وأكد: «هناك مجموعة إخوانية أسست شركة عن طريق شندي تمتلكها جماعة إخوانية، وعندهم ترخيص سيارات نقل أموال، وعندهم 69 قطعة سلاح، وأجهزة لاسلكية، وبتأمن أحداث وحفلات كبيرة، شركة يمتلكها إخوان لكن تحت مسمي ناس آخرين، والأموال اللي بيحصلوا عليها بتخرج بره مصر لقطر عن طريق ست اسمها فيروز، وأكيد الشركة دي لعبت دور في تمويل العمليات الإرهابية».