ذكر موقع "بي بي سي" هيئة الإذاعة البريطانية، أن الرئيس محمد مرسي يواجه ثورة أكثر غضبا من تلك التي تعرض لها الرئيس السابق حسني مبارك، وأن المصريين الغاضبين خرجوا يطالبون بإسقاط النظام بنفس الروح والأغاني التي كانوا يرددونها قبل عامين. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تجاهلت غضب المتظاهرين وأعلنت عن مبادرة لتنظيف الشوارع، على الرغم من أهداف الثورة التي نادى بها المصريون قبل عامين لم تتحقق حتى الآن، ولم يجد الشعب الحرية والخبز والعدالة الاجتماعية. وتتهم المعارضة الرئيس مرسي بالاستبداد ومحاولة السيطرة على البلاد وقمع الحريات، وإقرار دستور جديد لا يضمن الحقوق الأساسية للمصريين في التعبير عن آرائهم واعتناق ما يريدون من أديان وأفكار. وبدلا من أن يقوم الرئيس مرسي بحوار وطني والتنسيق مع المعارضة، فإنه قام بمهاجمتهم طوال الفترة الماضية واتهمهم بالتآمر عليه ومحاولة إسقاط الدولة والنظام المنتخب بصورة شرعية، واعتمد على جماعته في قمع المعارضة.