طالبت منظمة حقوقية أمريكية الرئيس باراك أوباما بالتدخل العاجل في مصر من أجل تعزيز الديمقراطية ومراجعة العلاقات الثنائية بين البلدين، منتقدة بشدة صمت الإدارة الأمريكية على ما يجري في البلاد وعدم مساعدة المجتمع المدني بعد فشل النظام الحالي في تحقيق التحول الديمقراطي. وقالت منظمة "هيومان رايتس فرست" أو "حقوق الإنسان أولا" إن الإدارة الأمريكية الحالية لم تتخذ أية مبادرات حقيقية من اجل دعم التغير الديمقراطي السلمي في مصر، وحذرت من استمرار عدم الاستقرار وانزلاق البلاد إلى مزيد من الفوضى، وذلك لعدم واحترام سيادة القانون، والتعددية، ووضعت المنظمة عدة خيارات أمام أوباما للتدخل في مصر، منها أن واشنطن يجب أن تستجيب للتغيرات الحالية التي تشهدها مصر، بصورة متوازنة وتأخذ بعين الاعتبار الواقع الجديد للمجتمع والحاجة الملحة للديمقراطية. والخيار الثاني هو أن تصبح السفارة الأمريكية في القاهرة شريك لكل من الحكومة والمجتمع المدني في عملية التحول الديمقراطي. استمرار المساعدات العسكرية لمصر بما يضمكن المصالح العسكرية لكلا البلدين، وضمان عدم تدخل الجيش في التحول الديمقراطي. وأخيرا تعزيز القيم التي غابت عن مصر حاليا مثل حقوق المرأة وحرية التعبير وحرية الأديان، والإنترنت أيضا.