عبر الدكتورممدوح حمزة -الإستشاري الهندسي والسياسي البارز- عن تخوفه من سيطرة الإخوان على البلاد مؤكد إن اختلاط السياسة بالدين أمر خطير وأن الدين لله والوطن للجميع منوها إلي أن القلاقل التي أحدثها حكم الاسلامين في السودان وباكستان وافغانستان قد تحدث مع وصول الإخوان الي حكم مصر. واوضح ان السلمي ليس لة علاقة بوثيقة المبادئ الدستورية مشيرا الي انه فقط كان منظما للوثيقة ,وان المجلس الوطني هو اول من دعا الي الوثيقة حيث قام المجلس بدعوة 62 شخصية مصرية في 29 مارس لوضع مبادئ الوثيقة ,واضاف ان المجلس كلف المستشارة تهاني الجبالي بصياغة الوثيق مع 12 من رجال القانون والقضاء. واشار الي ان اللجنة انتهت من صياغة الوثيقة في 15 ابريل ثم تم عرضها في قاعة المؤتمرات في 7 مايو. واضاف ان القوي السياسية الأخري قامت بوضع وثائق مشابهة لوثيقة المجلس الوطني ووصل عدد الوثائق الي 9 وثائق تم مناقشتهم جميع في كلية الحقوق جامعة القاهرة في 19 يوليو. وقال انة تم ارسال الوثيقة التوافقية الي المجلس العسكري في 22 يوليو والذي قام بإرسالها الي رئيس الوزراء الذي كلف الدكتور علي السلمي بمناقشة الوثيقة مع حميع القوي السياسية .كما اتهم حمزة الأخوان بأنهم دمروا الوثيقة ودمروا سمعتها. واوضح حمزه ان الأخوان هدفهم فقط الوصول الي السلطه مهما كان الثمن.