مميش يوقع اليوم مع تيدا الصينية عقد المرحلة الثانية من توسعات السويس

يوقع اليوم الفريق مهاب مميش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ورئيس هيئة قناة السويس،و ليو ايمين رئيس مجلس اداره مجموعة شركات تيدا مصر عقد استلام المرحلة الثانية من المنطقة التوسعية لمنطقة تيدا السويس للتعاون الاقتصادي بين مصر والصين حيث يعتبر مشروع منطقة تيدا للتعاون نقطة التقاء ذهبية بين استراتيجية التنمية لمحور "إقليم قناة السويس" ومبادرة "الحزام والطريق" وذلك استكمالا لمسيره النجاح.
تعتبر منطقة تيدا السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر ثاني منطقة اقتصادية وتجارية خارجية تم إنشائها بموافقة الحكومة الصينية، بدأت بالاشتراك مع الحكومتين الصينية والمصرية تحت إشراف وزارة التجارة الصينية والترويج من حكومة تيانجين. حيث تنقسم منطقة تيدا للتعاون إلى مرحلتين، المرحلة الابتدائية بمساحة 1.34 كم2والمرحلة التوسعية بمساحة 6 كم2.
والجدير بالذكر أن شركة تيدا مصر لتنمية المنطقة الاقتصادية الخاصة قد استلمت المرحلة الأولى من المنطقة التوسعية بمساحة 2 مليون متر مربع بنهاية عام 2015، أثناء زيارة رئيس جمهورية الصين الشعبية شى جين بينج ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر القبة، حيث قام كل من رئيسي البلدين بإزاحة الستار عن مجسم المنطقة التوسعية و منذ ذلك الحين و قامت الشركة بالبدء في أعمال البنية التحتية في يناير عام 2016 وتم الانتهاء بالكامل من أعمال البنية التحتية في مطلع عام 2017 بإجمالي تكاليف استثمارية تعدت ال 55 مليون دولار أمريكي للمرحلة الأولى فقط.
كما تم القيام بجذب الاستثمار ونجحت في استقطاب 8 مشروعات كبرى باستثمارات 900 مليون دولار فى مجالات تصنيع الدراجات البخارية و تجميع سيارات النقل الثقيل واللوجيستيات وتصنيع الحبيبات البلاستيكية والطباعة والصباغة لجميع أنواع أقمشة المنسوجات المنزلية، وأقمشة الملابس وإنتاج الألواح الجبسية وإنتاج مستلزمات النظافة الصحية و تصنيع وبيع أفلامPVB والمنتجات والحبيبات البلاستيكية بالضافة إلى مجال إعادة تدوير وإنتاج الموارد المتجددة وإنتاج منتجات البلاستيك والمطاط..
وقد جاء ذلك من منطلق التعاون المثمر من أجل تحقيق مزيد من الانجازات للمنطقة، وحرص شركتنا البالغ في تعزيز التنمية للمنطقة بالكامل فقد قامت الشركة بطلب استلام المرحلة الثانية للبدء في استكمال خطتها في التطوير والتنمية هو وتحقيق فلسفتها في إنشاء مدينة صناعية عالمية عصرية، تعتمد بالأساس على المنطقة الصناعية وتحقيق سلسلة صناعية متكاملة من خلال استقطاب المشاريع الصناعية المختلفة. من ناحية آخري، استغلالالصناعة لتعزيز التنمية التجارية والخدمية، وتطوير الخدمات التجارية والسكنية والترفيهيه والفندقية والثقافية والتعليميه والطبيه والرياضية وغيرها، والتي تحقق التنمية السليمة والمستدامة لمنطقة التعاون. ومن المخطط أن تصل التكاليف الاستثمارية لتيدا250 مليون دولار في أعمال البنية التحتية، وجذب 180 شركة للمنطقة باستثمارات 3 مليار دولار، تحقق حجم تجارة بالمنطقة 10 مليار دولار، توفر 30 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
عندما تتحول الصحراء الجرداء الى منطقه متكاملة تظهر معالم أجمل منطقة صناعية في شمال غرب خليج السويس ألا وهي منطقة تيدا للتعاون الاقتصادي والتجاري حيث شهدت المنطقة في العشر سنوات الأخيرة تطورات صناعيه عملاقه مما أدى الى تحول اعين المستثمرين للاستثمار بمنطقه تيدا.
وقد قامت الحكومة بتعزيز جهودها في المنطقة لخدمة المستثمرين الحالين وجذب مستثمرين جدد لمنطقة تيدا، حيث شهدت تيدا العديد من الزيارات حكومية لرؤية الإنجازات التي تمت بها وعلى راسها الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي .