إعلام الوفد: مئوية ثورة 1919 عيد كل المصريين

قال محمد عيد، عضو اللجنة النوعية للإعلام في حزب الوفد، إن الاحتفال بذكرى مئوية ثورة 1919 من حق الشعب المصري بأكمله، فهو عيد لكل المصريين، فقد نجح الشعب في فرض سيطرته واحكامه على قوة المُحتل الغاصب، ورفض الحماية البريطانية، والدفاع عن حقه في الاستقلال، بالوقوف إلى جانب الوفد المصري بقيادة الزعيم سعد زغلول ورفاقه، وكانت الدبلوماسية المصرية الصامدة الناجحة التي فرضت على العالم احترامها.
وأكد عضو اللجنة النوعية للإعلام بحزب الوفد فى بيان صحفى له أن ثورة 1919 كانت ومازالت وستظل درسًا وطنيًا هامًا لجميع الأجيال، فهؤلاء هم الطلبة في المدارس والجامعات وبوعي كامل وعقلية مصرية شامخة قدموا أرواحهم فداءً لحرية هذا الوطن، فتحية إجلال وتقدير لشباب مصر الأوفياء الذين كانوا ومازالوا وسيظلون هم درع هذا الوطن.
وأضاف "عيد" أن هذه الثورة أوضحت المفهوم الحقيقي للوحدة الوطنية، الذي لم يكن أبدا يعبر عن اتحاد المسلم والقبطي فقط، وإنما اتحاد نسيج الأمة، لتكن أمة وطنية قوية هي الحامية للبلاد والمدافعة عنها.
وأشار "عيد" إلى دور الشباب والحركة الوطنية الذي استمر عقب ثورة 1919، فكان مصطفى باشا النحاس، يتواصل من القاهرة، مع سعد باشا زغلول، أثناء سفره إلى لندن في عام 1920، ليطلعه بأخبار الحركة الطلابية والشباب المصري، الذي تعتقله قوات الاحتلال، وفي مقدمتهم إبراهيم عبدالهادي وتوفيق صليب، وكان أيضا إبراهيم الروبي من شباب الوفد القدامى الذين قادوا مظاهرات 1935 لعودة دستور 1923، وكان دور مصطفى موسى، في إنشاء حركة الطليعة الوفدية في الجامعات.. وغيرهم.
ويحتفل الشعب المصري بذكرى مرور 100 عام على قيام ثورة 1919 التي قادها الوفد المصري بقيادة الزعيم سعد باشا زغلول ورفاقه علي شعراوي وعبدالعزيز فهمي للتخلص من الحماية البريطانية وإعلان الاستقلال والدستور.